ماذا حدث؟
في 1 نوفمبر 2025، أعلن لامين يامال، نجم برشلونة البالغ 18 عاماً، انفصاله عن المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول (25 عاماً) بعد علاقة استمرت ثلاثة أشهر فقط، بدأت علنياً في يوليو خلال عيد ميلاده.
أكد يامال في تصريحات للصحفي خافي هويوس في برنامج “دي كورازون” أن الانفصال كان “قراراً مشتركاً هادئاً” دون خيانة، نافياً الشائعات التي ربطت الانفصال برحلته إلى ميلانو بعد خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد (26 أكتوبر)، حيث زُعم قضاؤه ليلة مع المؤثرة الإيطالية آنا غيغنوسو (19 عاماً).
غيغنوسو، من نابولي، تعمل مؤثرة (1.5 مليون متابع على تيك توك) وجليسة أطفال سابقاً، وكانت مرتبطة بيامال قبل نيكول، كما يظهر فيديو قديم من ديسمبر 2024 في مركز تسوق قرب برشلونة.
حذف الثنائي صور العلاقة من وسائل التواصل، وسط جدل واسع.
لماذا هذا مهم؟
يُسلط الانفصال الضوء على تأثير الحياة الشخصية للنجوم الشباب على أدائهم، حيث أثار ارتباط يامال بنيكول انتقادات لتشتيت تركيزه، خاصة بعد أداء ضعيف في الكلاسيكو، مما دفع عائلته لرفض العلاقة كما كشفت تقارير في أكتوبر.
الشائعات حول غيغنوسو، التي عملت جليسة أطفال لكسب المال إضافي قبل الشهرة، تُعزز صورة “الخيانة”، رغم نفي يامال، وتُبرز كيف يُستغل المشاهير في وسائل التواصل لنشر فيديوهات مُعدلة.
كلاعب عالمي يُمثل علامات تجارية، يُهدد الجدل صورة يامال، لكنه يُعكس ضغوط الشهرة على المراهقين، ويُثير نقاشاً حول خصوصية النجوم مقابل تأثيرهم على الشباب.
ماذا بعد؟
مع نفي الخيانة، قد يركز يامال على كرة القدم لاستعادة مستواه، خاصة مع إصابة في العانة، بينما قد تُستغل نيكول الجدل لتعزيز شهرتها الموسيقية.
غيغنوسو، كمؤثرة نابولي، قد تكسب متابعين جدد، لكن الشائعات قد تُؤثر على سمعتها.
على المدى الطويل، يُعزز الحادث وعي اللاعبين الشباب بمخاطر العلاقات العلنية، وربما يُدفع برشلونة لبرامج دعم نفسي.
في النهاية، سيتلاشى الجدل مع عودة يامال للتألق، لكن “جليسة الأطفال” ستبقى كلمة السر في قصة حب قصيرة انتهت بدرس عن الخصوصية.