ماذا حدث؟
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة لرئيس جهاز المخابرات العامة اللواء حسن رشاد خلال مشاركته في مناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، حيث تحوّلت تلك اللقطة إلى حديث الشارع ومادة للتحليل بين المستخدمين والمراقبين على حدّ سواء.
لماذا هذا مهم؟
عبّر عدد كبير من المصريين عن إعجابهم بشخصية رئيس المخابرات المصرية خلال ظهوره في الاجتماع، مشيرين إلى أن نظراته نحو الوفد الإسرائيلي كانت كفيلة بإيصال رسائل غير معلنة، تعكس ثباتًا وهدوءًا مهيبًا، وملامح صارمة تجمع بين التركيز والحزم، في مشهد رأى فيه الكثيرون تجسيدًا لهيبة الدولة المصرية وثقتها في إدارة المفاوضات.
حضور مصري لافت في كواليس التفاوض
تلك اللقطة، التي التُقطت أثناء مناقشة خطة ترامب للسلام، جاءت لتؤكد مجددًا أن مصر ما زالت اللاعب الأهم في ملفات المنطقة، خاصة في ظل الجهود المكثّفة التي تبذلها القاهرة لوقف الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق متوازن يحفظ حقوق الفلسطينيين ويضمن استقرار الإقليم.
اتفاق المرحلة الأولى من الخطة
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن توصل إسرائيل وحركة “حماس” إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بتسوية الوضع في قطاع غزة.
وتتضمن هذه المرحلة إفراج “حماس” عن الرهائن الإسرائيليين مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط محدد داخل القطاع، إلى جانب إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، من بينهم عدد من المحكومين بالسجن المؤبد.
ماذا بعد؟
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيدعو إلى اجتماع للحكومة اليوم الخميس من أجل المصادقة على الاتفاق، في خطوة ينتظرها العالم لمعرفة ما إذا كانت ستفتح فعلاً نافذة سلام أم مجرد هدنة مؤقتة في صراعٍ ممتد.
