ماذا حدث؟
أطلق أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، نداءً صريحًا يدعو فيه كافة القوى الوطنية إلى التوحد من أجل “تحرير صنعاء” وإنهاء سيطرة الحوثيين، مؤكّدًا أن خلاص الشعب اليمني بات قريبًا وأن الوقت لمواجهة “الميليشيات” قد حان.
لماذا هذا مهم؟
في كلمته بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، حمّل صالح ميليشيا الحوثي مسؤولية اختطاف جزء من الوطن، وارتكاب “أبشع الجرائم اللا إنسانية” من قتل وتفجير وتعذيب، مؤكداً أن الشعب أصبح “رهينة لعقلية متسلطة وفكر جاهل”.
وشدد صالح على أن الحوثيين أقصوا جميع القوى السياسية والشرفاء من الساحة، وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام، الذي وصفه بأنه “سيظل عصياً عليهم”.
ماذا بعد؟
أكد صالح أن “قرب خلاص الشعب اليمني واستعادته حريته وكرامته” بات واقعاً قريباً، موضحًا أن التحديات الكبيرة تفرض مواقف أعظم، وأن اللحظة قد حانت لاصطفاف كل القوى الحرة لإنقاذ الوطن.
ودعا صالح إلى مشروع وطني يخفف معاناة اليمنيين، ويؤسس لبناء وطن “يتسع للجميع”، قائلاً إنه السبيل لترسيخ الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
