ماذا حدث؟
في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه مستعد لفرض عقوبات إضافية على روسيا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الكرة في ملعب أوروبا.
وأكد أن الدول الأوروبية مطالبة بالتحرك بخطوات أكثر صرامة إذا كانت تريد التماشي مع سياسة واشنطن.
تحذير مباشر لأوروبا
ترامب أوضح للصحفيين أن استمرار أوروبا في شراء النفط من موسكو يعرقل فعالية الضغوط المفروضة عليها، قائلاً: “أوروبا تشتري النفط من روسيا. لا أريدهم أن يشتروا النفط”.
عقوبات غير كافية
وأضاف أن العقوبات المفروضة حاليًا من قبل الأوروبيين ليست بالقدر الكافي من القوة، بينما هو على استعداد لفرض المزيد، شرط أن تواكب أوروبا تلك الإجراءات بمستوى مماثل من التشدد.
سلاح الطاقة بين واشنطن وأوروبا
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة وأوروبا حزمًا واسعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا، لكن ملف الطاقة ظل نقطة خلاف أساسية.
فواشنطن، التي لا تعتمد على النفط الروسي، دفعت باتجاه حرمان موسكو من عائداته، بينما بقيت دول أوروبية عديدة أسيرة لاعتماد متفاوت على وارداته.
ماذا بعد؟
وتكشف تصريحات ترامب الأخيرة عن عمق الفجوة بين ضفتي الأطلسي بشأن إدارة ملف العقوبات، وتعيد تسليط الضوء على حساسية سلاح الطاقة باعتباره أحد أبرز أدوات الضغط في المواجهة مع روسيا.