ماذا حدث؟
في عملية وُصفت بـ”النوعية”، أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الأحد، إلقاء القبض على علاء غصاب السودي، المعروف بلقب “قنّاص جوبر”، والمتورط في ارتكاب سلسلة من الجرائم الدامية بحق المدنيين خلال حقبة النظام السابق برئاسة بشار الأسد.
تفاصيل الضبط
وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن وحدات الأمن الداخلي في محافظة درعا تمكنت، بعد رصد وتعقّب محكم، من الإيقاع بالسودي وإنهاء مسيرته التي اتسمت بدموية واسعة النطاق.
سجل دموي طويل
وكشفت التحقيقات الأولية – بحسب البيان – أن المتهم شارك في معارك ضارية داخل حي جوبر بدمشق، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى جبهات أخرى في محافظة درعا.
وكان آخر ظهور له خلال معركة مدينة طفس، التي انتهت بإصابته إصابة بليغة أدت إلى بتر يده.
جرائم صادمة
ولم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، إذ أكدت الوزارة أن السودي ضلَع أيضًا في أعمال تمثيل بجثث الضحايا، وتفاخر بصور موثقة له وهو يحمل أسلحة متنوعة، في مشاهد صادمة لاقت تنديدًا واسعًا في الأوساط المحلية.
ماذا بعد؟
وشددت وزارة الداخلية على أن أجهزة الأمن في درعا مستمرة في مطاردة جميع المتورطين في الأعمال الإجرامية، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان إنزال العدالة بحقهم، وعدم إفلات أي منهم من العقاب.