200 ألف ضحية في غزة.. اعتراف صادم من قائد الجيش الإسرائيلي السابق

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها، اعترف رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن العمليات العسكرية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل أو إصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني، أي ما يزيد على 10% من سكان القطاع.

أرقام صادمة

هاليفي، الذي التقى مؤخرًا بسكان عين هابسور جنوب إسرائيل، قال إن الجيش “حسم الأمور منذ الدقيقة الأولى”، لكنه أقر بأن إسرائيل كان عليها التحرك بشكل أكثر صرامة قبل هجوم حركة “حماس”.

تصريحاته لفتت الأنظار لأنها جاءت قريبة من الحصيلة المعلنة من وزارة الصحة في غزة، التي طالما شكك بها المسؤولون الإسرائيليون، بينما اعتبرتها منظمات الإغاثة الدولية أرقامًا موثوقة.

حصيلة رسمية

ووفق وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد القتلى إلى 64,718، بينما أصيب 163,859 آخرون، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، مع استمرار المخاوف من وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وفي غضون 24 ساعة فقط، قُتل 65 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية، معظمهم في قطاع غزة.

اعتراف بالتقصير

هاليفي أكد في كلمته: “هذه ليست حربًا هادئة، فقد حسمنا الأمور منذ الدقيقة الأولى، لكن للأسف لم نفعل ذلك مسبقًا”، في إشارة إلى أن القيادة الإسرائيلية لم تتخذ الإجراءات الحاسمة قبل هجوم “حماس”.

الجدل القانوني

كما تطرق القائد العسكري السابق إلى دور المستشارين القانونيين داخل الجيش، مؤكدًا أنهم لم يقيّدوا قراراته يومًا، بل اقتصر دورهم على توفير غطاء قانوني يتيح الدفاع عن الجيش في المحافل الدولية، دون التدخل في سير العمليات الميدانية.

نهاية مرحلة

هرتسي هاليفي ترك منصبه في مارس/آذار 2025، بعد أن قاد الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر السبعة عشر الأولى من حرب غزة، والتي تقترب اليوم من إتمام عامها الثاني وسط أرقام دامية وانتقادات متصاعدة لطريقة إدارة الحرب.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *