عام الأزمات.. تفاصيل صادمة عن صحة كيت والملك تشارلز بلسان الأمير ويليام

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

تحدث الأمير ويليام لأول مرة عن المحنة الصحية التي مرت بها أسرته العام الماضي، واصفًا إياها بـ”الأصعب في حياته”، وجاء ذلك خلال ظهوره في برنامج “المسافر المتردد” على Apple TV+ مع الممثل يوجين ليفي من قلعة وندسور.

“عام لا يُنسى”

عند سؤاله عن صحة كيت والملك تشارلز، اعترف ويليام (43 عامًا) بأن 2024 كان عامًا مليئًا بالأزمات، لكنه أكد أن “الأمور تسير في الطريق الصحيح” وأن العائلة تستعيد توازنها.

وأوضح أنه واجه صراعًا بين حماية أسرته الصغيرة والقلق على والده البالغ 76 عامًا، مؤكدًا: “هو قادر على الاعتناء بنفسه، لكنني قبل كل شيء ابن قبل أن أكون وريث العرش”.

كيت ميدلتون.. من الألم إلى الأمل

تطرق الحوار إلى رحلة علاج الأميرة كيت من السرطان، حيث أكد ويليام أن حالتها “تشهد تحسنًا واضحًا”، مضيفًا: “نعم، إنها بخير”.

وكانت قد أنهت علاجها في سبتمبر 2024 وأعلنت مطلع 2025 دخولها مرحلة الهدوء بعد غياب طويل عن الأضواء.

تأثير المحنة على الأبناء

لم ينسَ الأمير الحديث عن الجانب الإنساني، موضحًا أن الأطفال الثلاثة: الأمير جورج (12 عامًا)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام)، واجهوا بدورهم تحديًا نفسيًا صعبًا.

وقال إن الأسرة تعتمد أسلوب “المصارحة والطمأنة”، إذ يحرص مع كيت على مناقشة كل ما يقلق الصغار، حتى لا تترك التجربة أثرًا سلبيًا طويل المدى في حياتهم.

الملك تشارلز والسرطان

أما عن والده الملك، فذكّر ويليام بأن تشارلز أعلن إصابته بالسرطان في فبراير 2024 عقب عملية لعلاج تضخم البروستاتا، لافتًا إلى أن والده تعامل مع الأزمة بشجاعة وثبات، ليصبح هو الآخر مصدر إلهام للعائلة كلها.

“فخور بهم”

واختتم ولي عهد بريطانيا حديثه بالتأكيد على أن هذه المحنة جعلته أكثر فخرًا بزوجته ووالده، معترفًا بأنهما “أثبتا صلابة استثنائية في مواجهة المرض”، وأن العائلة الملكية رغم الضغوط لا تزال قادرة على النهوض ومواصلة دورها.

لماذا هذا مهم؟

تصريحات الأمير ويليام تكتسب أهمية لأنها أول اعتراف صريح بالأزمات الصحية التي عصفت بالعائلة الملكية. وبصفته الوريث المباشر للعرش، فإن كلماته تعكس الضغوط التي عاشتها الأسرة، وتُعد رسالة طمأنة بأن مؤسسة العرش ما زالت متماسكة رغم المحن.

ماذا بعد؟

مع تحسن صحة كيت واستقرار وضع الملك تشارلز، تستعد العائلة للعودة تدريجيًا إلى واجباتها العامة، فيما يواصل ويليام تكثيف أنشطته الرسمية.

غير أن التحدي سيبقى في موازنة حياتهم الخاصة مع اهتمام الرأي العام، وسط تساؤلات عن توقيت انتقال مزيد من المسؤوليات إلى ولي العهد.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *