حادث إطلاق نار يهز جامعة براون.. والشرطة تطارد الجاني الطليق

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

استفاقت مدينة بروفيدنس الأميركية على هجوم عنيف داخل جامعة براون، حيث تحولت قاعات الدراسة إلى مسرح لإطلاق نار دموي أسفر عن مقتل طالبين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، إضافة إلى إصابة شخص تاسع بشظايا، وسط حالة من الذعر والاستنفار الأمني غير المسبوق.

الجاني طليق.. والبحث مستمر

وأكد رئيس بلدية بروفيدنس، بريت سمايلي، أن مطلق النار لا يزال طليقًا ولم تُحدَّد هويته بعد، فيما أوضح نائب قائد الشرطة، تيموثي أوهارا، أن المشتبه به رجل يرتدي ملابس سوداء وربما كان يضع قناعًا، وقد نشرت السلطات مقطعًا مصورًا لتحركاته.

كما عُثر على فوارغ رصاص في موقع الهجوم، بينما امتنعت الشرطة عن كشف تفاصيل إضافية مع استمرار التحقيق.

الهجوم داخل مبنى امتحانات

وقع إطلاق النار داخل مبنى «باروس آند هولي» أثناء الامتحانات، وفرّ المسلح، ما أدى إلى إغلاق الشوارع وانتشار سيارات الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية، فيما قال رئيس البلدية: «فقدنا شخصين ويرقد 8 آخرون في المستشفى.. نرجو الدعاء لعائلاتهم».

جامعة تحت الحصار

تقع جامعة براون في منطقة كوليدج هيل ببروفيدنس وتضم مئات المباني بين قاعات ومحاضرات ومساكن طلابية، وأصدرت الجامعة تعليمات عاجلة للطلاب بالبقاء داخل أماكن إقامتهم.

وقالت رئيسة الجامعة، كريستينا باكسون: «اليوم الذي كنا نأمل ألا يأتي أبدًا، لكنه أتى»، مؤكدة أن الضحايا معظمهم طلاب.

شهادات من قلب الرعب

ونقل طلاب داخل الحرم الجامعي مشاهد مرعبة عاشوها لحظة بلحظة. وقال الطالب تشيانغ-هينغ تشين، في حديث لمحطة تلفزيون محلية، إنه كان يعمل داخل مختبر برفقة ثلاثة طلاب آخرين عندما تلقوا رسالة نصية تحذّر من وجود مسلح على بعد مبنى واحد فقط.

وأضاف أنهم احتموا أسفل المكاتب لما يقرب من ساعتين، في انتظار تأمين المكان.

لماذا هذا مهم؟

ويأتي هذا الهجوم في ظل تكرار حوادث إطلاق النار داخل الولايات المتحدة، حيث شهد العام الماضي أكثر من 500 واقعة مماثلة، ما يعيد الجدل مجددًا حول العنف المسلح وأمن المؤسسات التعليمية.

ماذا بعد؟

وأكد حاكم ولاية رود آيلاند، دانيال ماكي، أن السلطات ستعمل بكل قوة لتقديم الجاني إلى العدالة، قائلًا: «سنحرص على القبض على الشخص الذي تسبب في كل هذه المعاناة».

وأفادت تقارير محلية بأن عمليات البحث واجهت صعوبات، أبرزها الازدحام الشديد في وسط المدينة بسبب موسم التسوق وحضور آلاف الأشخاص لفعاليات موسيقية، في وقت تشارك فيه قوات إنفاذ القانون الاتحادية وشرطة المدن المجاورة في تعقّب المشتبه به.

البيت الأبيض يتابع

وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، إنه أُبلغ بتفاصيل الحادث، واصفًا ما جرى بأنه «مروع».

وأضاف: «كل ما بوسعنا فعله الآن هو الدعاء للضحايا وللمصابين بجروح بالغة».

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *