صواريخ وغرف سرية وطائرات مسيّرة.. الأردن يُسقط “خلية الفوضى”!

قوات الأمن الأردنية

بريفلكس | عمّان

ماذا حدث؟
في عملية أمنية امتدت أربع سنوات من المتابعة الدقيقة، أعلن الأردن عن تفكيك شبكة خطيرة كانت تخطّط لعمليات تهدد الأمن الوطني، وتستهدف زعزعة الاستقرار داخل المملكة.

الخلية التي أطلق عليها إعلاميًا اسم “خلية الفوضى”، ضمّت 16 شخصًا متورطين في أربع قضايا متشابكة:

  • تصنيع صواريخ قصيرة المدى
  • تخزين مواد شديدة الانفجار
  • إنشاء غرف سرّية محصنة بالخرسانة
  • بناء طائرات مسيّرة بدعم خارجي

لماذا هذا مهم؟

  • العملية كشفت وجود مشروع تخريبي منظَّم، بتمويل خارجي وتدريب خارج البلاد، مما يضع الأردن في مرمى استهداف إقليمي أو عابر للحدود.
  • العثور على صاروخ كاتيوشا جاهز للإطلاق داخل منطقة سكنية مثل مرج الحمام، يسلّط الضوء على حجم الخطر الذي تم تفاديه في اللحظة الأخيرة.
  • القضية تكشف تطوّرًا نوعيًا في تهديدات الأمن الداخلي، حيث لم تعد المخططات محصورة في الحيازة أو التهريب فقط، بل وصلت إلى التصنيع المحلي والتجنيد الخارجي.

وماذا بعد؟

  • جميع المتورطين أُحيلوا إلى محكمة أمن الدولة، والتحقيقات مستمرة للكشف عن بقية الأطراف والخلايا المحتملة.
  • الأجهزة الأمنية شددت على أنها ستواصل “مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة الأردن”.

لكن السؤال المقلق الآن: كم خلية لا تزال نائمة…؟ وكم صاروخ لم يُكتشف بعد؟

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *