أمير موسوي في مصر بجواز عراقي.. لغز الاختفاء يثير طهران

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

دخل اسم الإعلامي الإيراني أمير موسوي دائرة الجدل بعد أنباء متداولة عن اختفائه المفاجئ في القاهرة، الأمر الذي فتح الباب أمام تساؤلات حول ظروف دخوله مصر والجهات التي تتابع مصيره.

الخارجية الإيرانية تنفي الصفة الدبلوماسية

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خرج ليوضح أن موسوي ليس دبلوماسيا كما رُوّج، بل شغل سابقا منصب المستشار الثقافي لإحدى البعثات الإيرانية بالخارج، دون أن يواصل أي مهام رسمية في الوقت الراهن.

دخول بجواز عراقي.. وتدخل رسمي

وفي تصريحاته، أكد بقائي أن موسوي وصل إلى الأراضي المصرية مستخدمًا جواز سفر عراقي، وليس جوازًا إيرانيًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن حقوق المواطنين الإيرانيين تظل تحت رعاية مكتب حماية المصالح الإيرانية في القاهرة، والذي يتابع القضية عن كثب.

دعوة رسمية تنتهي بغموض

وبينما تتكثف الأسئلة حول ملابسات الواقعة، أشارت مصادر إعلامية إلى أن موسوي كان قد دخل مطار القاهرة بدعوة رسمية قبل أن تنقطع أخباره بشكل غامض.

هذا الغياب المفاجئ أثار عاصفة من التكهنات حول سلامته، وأطلق حملة مطالبات عاجلة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، بضرورة الكشف عن الحقيقة.

ماذا بعد؟

مطالبات الناشطين لم تتوقف عند حدود الاستفسار، بل اتجهت مباشرة إلى كبار المسؤولين في العراق، حيث دعا متابعون رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس مجلس القضاء إلى التدخل الفوري لكشف مصير موسوي وفك طلاسم الحادث.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *