تصعيد خطير.. مصر تكشف كيف تستخدم إسرائيل المجاعة لتصفية القضية الفلسطينية

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في مشهد يعكس تصاعد الغضب المصري من السياسات الإسرائيلية في غزة، اتهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب لدفع الفلسطينيين إلى ترك أرضهم.

وأكد أن ما يجري ليس سوى محاولة ممنهجة لاقتلاع السكان عبر المجاعة، في خطوة وصفها بـ”الهراء” تحت مسمى التهجير الطوعي.

معبر رفح.. مفتوح من مصر ومغلق من إسرائيل

وأوضح عبد العاطي أن إسرائيل تعرقل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيرًا إلى أن مصر أبقت معبر رفح مفتوحًا، بينما تتعمد تل أبيب إغلاقه من الجانب الفلسطيني، ما يضاعف مأساة المدنيين.

وأضاف أن القاهرة تواصل جهودها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية رغم العراقيل المتواصلة.

القاهرة تدعو لوقف إطلاق النار

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية المصري إسرائيل إلى القبول بمقترح ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن القاهرة لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني.

كما شدد على أن التهجير خط أحمر بالنسبة لمصر والأردن والدول العربية كافة، ولن يُسمح بتمريره تحت أي ظرف.

لماذا هذا مهم؟

تصريحات عبد العاطي جاءت ردًا على دعوات إسرائيل السابقة لسكان مدينة غزة بالمغادرة نحو الجنوب مع توغل قواتها في كبرى مناطق القطاع، وهي الخطوة التي رأت فيها مصر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.

ماذا بعد؟

ترى القاهرة أن استمرار إسرائيل في استخدام سياسة التجويع وإغلاق المعابر لن يؤدي سوى إلى مزيد من التصعيد وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

وفي ظل التحذيرات المصرية والعربية، تبقى الأنظار معلقة على رد المجتمع الدولي ومدى قدرته على وقف هذه الممارسات، خصوصًا أن تجاهلها قد يفتح الباب أمام موجة تهجير جديدة تهدد بتصفية القضية الفلسطينية من جذورها.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *