ماذا حدث؟
أعاد مقطع الفيديو الأخير الذي بثّته كتائب القسام مساء الجمعة الجدل مجددًا حول مصير عدد من الأسرى الإسرائيليين، بعد ظهورهما معًا؛ إذ لم يكن غاي غلبوع دلال وحده في المشهد، بل برز بجواره اسم آخر هو ألون أوهيل، الشاب الذي يحمل ثلاث جنسيات: إسرائيلية وصربية وألمانية.
لماذا هذا مهم؟
وبحسب ما كشفه موقع “واينت”، فقد كان هذا الفيديو هو الإشارة الأولى على أن ألون ما يزال على قيد الحياة منذ اختطافه يوم 7 أكتوبر 2023 من حفل “نوى”.
ولم يظهر ألون في أي تسجيل سابق لحركة حماس، رغم أنه كان من بين أبرز الأسرى المعروفين بموهبته في عزف البيانو.
تدهور في حالته الصحية
عائلة ألون أوهيل سارعت إلى التعليق على الفيديو مؤكدة أن ملامح نجلها صادمة. فقد استعانت العائلة بأخصائيي عيون في إسرائيل وخارجها لتحليل اللقطات، وأوضحوا أن ألون لا يرى بعينه اليمنى، وأن الرمش المتكرر الذي بدا واضحًا في التسجيل يشير إلى صعوبة كبيرة في التركيز والرؤية لفترات طويلة.
وتقول العائلة إن هذه المشكلة الصحية ليست جديدة، بل سبق أن علمت من شهادات رهائن آخرين كانوا معه أنه يعاني من تدهور خطير في بصره جراء إصابته بشظايا انفجار أثناء أسره.
ماذا بعد؟
العائلة شددت على أن احتجاز مدني جريح دون تلقيه العلاج الطبي اللازم يُعد خرقًا صريحًا للقانون الدولي. وأضافت أن مسؤولية سلامة ألون وصحته تقع بالكامل على عاتق خاطفيه وقيادة حماس، الملزمين وفقًا للمواثيق الدولية بتوفير الرعاية الطبية للأسرى.
إلى جانب ذلك، لفتت العائلة إلى أن ألون ليس مجرد مواطن إسرائيلي، بل يتمتع أيضًا بالجنسية الصربية والألمانية، وهو ما دفعها إلى تكثيف الجهود للتواصل مع المبعوث الخاص لقضية المختطفين ستيف ويتكوف، فضلًا عن التنسيق مع المسؤولين في كل من صربيا وألمانيا، في محاولة لزيادة الضغط الدولي من أجل ضمان عودته سالمًا.