ماذا حدث؟
بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته الثانية، تتجه الأنظار لانتخابات 2028، حيث يمنعه الدستور من ولاية ثالثة وسيكون قد بلغ 82 عامًا، ما يشعل مبكرًا معركة الخلافة داخل الحزب الجمهوري.
جي دي فانس.. الوريث الأقرب
تخلى فانس عن هجومه السابق على ترامب، واستطاع بفضل نشأته الصعبة وكتاب “مرثية هيلبيلي” كسب تعاطف الطبقة العاملة، متبنياً نهجاً انعزالياً يشبه ترامب، ورغم الشكوك حول حدسه السياسي يبرز كأبرز ورثة محتملين.
ورغم بعض الشكوك في حدسه السياسي، إلا أنه يتصدر المشهد كأبرز الورثة المحتملين.
ترامب الابن.. بين الولاء والتشكيك
يبرز دونالد ترامب الابن مستندًا إلى نفوذ والده أكثر من خبرته، ويقتصر نشاطه على الإعلام ومشاريعه الخاصة، ورغم الشكوك في قدراته، فإن ثقل اسم العائلة يمنح ترشحه المحتمل جدية.
توم كوتون.. صوت الصقور
السيناتور توم كوتون، المحارب السابق بالعراق وأفغانستان، ابتعد عن سباق 2024 لكنه يظل مرشحًا بارزًا لـ2028، بخطاباته القوية ومواقفه المتشددة في السياسة الخارجية، ومطالبته بالتحقيق مع جاك سميث، ما يجعله منافسًا من الصف الأول إذا خاض السباق.
تيد كروز.. الخصم القديم الحاضر
رغم مواجهاته مع ترامب في 2016، يظل السيناتور تيد كروز من أبرز الجمهوريين، وقد تقارب لاحقًا مع الرئيس، لكن شكوك بعض دوائر “ماغا” في نواياه قد تضعف فرصه المقبلة.
ماركو روبيو.. من “ليتل ماركو” إلى المدافع الأول
يواجه وزير الخارجية ماركو روبيو تحديات مشابهة لكروز، لكنه يستفيد من موقعه داخل إدارة ترامب، وبعد أن سخر منه الرئيس في 2016 أصبح من أبرز المدافعين عن سياساته، فيما يظل تمثيله جسرًا بين تيار “أمريكا أولًا” والجمهوريين التقليديين، رغم محدودية قاعدته الجماهيرية.
رون ديسانتيس.. خسائر الماضي وطموح المستقبل
استعاد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بعض زخمه بين أنصار ترامب بعد ترويجه لمركز احتجاز المهاجرين المثير للجدل، ورغم إخفاق حملته الرئاسية في 2024 وتضرر مستقبله السياسي، فإنه ما يزال مطروحًا كخيار محتمل بفضل مواقفه المتشددة في ملف الهجرة.
جوش هاولي.. المفاجأة المحتملة
قد يشكل السيناتور جوش هاولي مفاجأة إذا خاض السباق، إذ يركز على قضايا الطبقة العاملة أكثر من معظم الجمهوريين، وانتقد تداول الأسهم داخل الكونغرس وتعاون مع بيرني ساندرز لفرض سقف على فوائد بطاقات الائتمان. ورغم اتهامه بالتناقض بسبب مواقفه الاجتماعية المتشددة، يبقى اسمه لافتًا.
مارغوري تايلور غرين.. الورقة المثيرة للجدل
اشتهرت النائبة مارغوري تايلور غرين منذ دخولها الكونغرس عام 2020 بإثارة الجدل وصداماتها مع الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين.
تصريحاتها عن غزة وإسرائيل أثارت ضجة، كما اتهمت حزبها بالتخلي عن شعار “أمريكا أولًا”، لكن فرصها في المنافسة على المستوى الوطني تبقى محدودة.
تيم سكوت.. الوجه الهادئ
أخيرًا، يبرز السيناتور تيم سكوت كخيار يحظى بالاحترام داخل الحزب الجمهوري وبتقدير من ترامب نفسه.
يُعد الجمهوري الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ، ما يمنحه فرصة لجذب قاعدة أوسع، غير أن حملته السابقة افتقرت إلى الزخم المطلوب، ليظل في مرتبة أقل من المرشحين الأوفر حظًا.