ألمانيا تفاجئ العالم بفرقاطة صاروخية عملاقة.. تفاصيل تسليح GMF-120

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في خطوة تعكس سباق التسلح البحري العالمي، عرضت شركة Naval Vessels Lürssen (NVL) الألمانية تصميمًا متطورًا لسفن قتالية جديدة أطلقت عليها اسم GMF-120، وذلك خلال معرض DALO Industry Days 2025 الدفاعي في الدنمارك.

مواصفات تقنية

الفرقاطة الجديدة يبلغ طولها 121.1 مترًا، بعرض يصل إلى 19 مترًا، ما يتيح لها استيعاب أنظمة قتالية متنوعة وتجهيزات عسكرية متقدمة.

ورغم أن الشركة لم تكشف عن إزاحتها المائية، إلا أن تقديرات الخبراء تشير إلى نحو 5000 طن، مع قدرة على الإبحار بسرعة 30 عقدة بحرية.

ترسانة صاروخية ضخمة

السفن ستزود بوحدتي إطلاق عموديتين من نوع Mk.41، تضم كل وحدة 32 خلية إطلاق، أي ما مجموعه 64 صاروخًا، إضافة إلى منصتين لصواريخ الدفاع الجوي القصيرة المدى من طراز RIM-116، بقدرة إجمالية تصل إلى 42 صاروخًا.

قدرات هجومية متقدمة

تشمل الترسانة كذلك ست منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للسفن، يُتوقع أن تُستخدم لصواريخ RBS-15 بمدى يصل إلى 200 كلم، ما يمنحها قدرة هجومية بحرية بعيدة المدى.

لماذا هذا مهم؟

تكشف هذه الخطوة عن رغبة ألمانيا في تعزيز قوتها البحرية عبر جيل جديد من السفن المجهزة بأحدث الأنظمة القتالية، وهو ما يعكس تحولًا لافتًا في استراتيجيتها الدفاعية.

فامتلاك أسطول متطور بهذا الحجم لا يعني فقط حماية السواحل والمصالح الوطنية، بل يضع برلين في قلب التوازنات العسكرية البحرية على المستوى العالمي.

ماذا بعد؟

من المنتظر أن يشكل مشروع GMF-120 أساسًا لتوسيع القدرات القتالية للبحرية الألمانية، مع احتمالية فتح الباب أمام عقود تصدير مستقبلية تعزز الصناعة العسكرية للبلاد.

كما أن هذه الخطوة قد تمهد لمزيد من التعاون الدفاعي مع الحلفاء الأوروبيين، في وقت يشهد تصاعدًا للتحديات الأمنية البحرية على مستوى العالم.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *