ماذا حدث؟
أشعل علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك تفاعلا، الأحد، برده على تدوينة تقول إنه لا يوجد محطة في مترو الأنفاق تحمل اسم والده الراحل.
تدوينة أشعلت النقاش
وقال أحد مستخدمي منصة “إكس”، تويتر سابقا: “تخيل مبارك الذي أدخل مترو الأنفاق في مصر ليس باسمه محطة وهناك محطات بأسماء غريبة وغير مفهومة، عموما محطتك يا مبارك في قلوبنا، رحمة الله عليك وجزاك عنا خير الجزاء”.
رد علاء مبارك
ورد علاء مبارك على تلك التدوينة عبر حسابه الرسمي على “إكس” بقوله: “قولتها من قبل: نترفع عن الصغائر؛ لا اسم على محطة ولا كوبري ولا محور ولا نفق يفرق، يكفى احترام وحب الناس، وكما تفضلت “محطتك يا مبارك في قلوبنا”، فالحمد والشكر لله، تحياتي”.
تفاعل المتابعين
وتفاعل متابعون على “إكس”، مع رد نجل الرئيس المصري الراحل، وكتب أحدهم: “احترام الرؤساء واجب على كل مصري.. لماذا يتم تجاهل الرئيس مبارك في الإعلام!؟”.
ليرد عليه علاء مبارك ساخرا: “إعلام إيه بس يا أستاذ أمير؟”.
لماذا هذا مهم؟
الأمر يتجاوز مجرد اسم محطة مترو، فهو يعكس جدلاً مجتمعيًا أوسع حول الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكيف يُعاد تذكّر فترة حكمه بين من يراها مليئة بالإنجازات وبين من يربطها بالأحداث التي انتهت بثورة يناير.
كما يعكس التفاعل الكبير على مواقع التواصل استمرار حضور اسم مبارك بقوة في النقاشات العامة حتى اليوم.
ماذا بعد؟
إثارة علاء مبارك للقضية قد تفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الرئيس الراحل في الذاكرة العامة، وكيف يُنظر إلى تاريخه السياسي ومشروعاته الكبرى، خاصة في ظل غياب اسمه عن المشروعات أو المنشآت الرسمية بعد 2011.