ماذا حدث؟
من جديد، عادت التساؤلات تحيط بالوضع الصحي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ظهرت كدمة لافتة على يده اليمنى، حاول إخفاءها بطبقة سميكة من كريم الأساس، لكنها لم تمر مرور الكرام أمام عدسات الإعلام.
علامات لافتة رغم الإخفاء
صحيفة “ديلي بيست” أشارت إلى أن الرئيس البالغ من العمر 79 عاماً لجأ في أكثر من مناسبة إلى استخدام المكياج للتغطية على الكدمات الظاهرة في يده اليمنى منذ عودته إلى منصبه، غير أن محاولاته الأخيرة بدت أوضح من أي وقت مضى.
تبريرات البيت الأبيض
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، سعت إلى تبديد الشكوك قائلة: “الرئيس ترامب رجل الشعب، يلتقي يومياً بعدد من الأمريكيين ويمد يده للمصافحة أكثر من أي رئيس في التاريخ”، مضيفة أن التزامه تجاه المواطنين “لا يتزعزع”.
وكان البيت الأبيض قد أوضح سابقاً أن الكدمة التي برزت في فبراير الماضي سببها المصافحات المتكررة، في وقت اقترح فيه الصحفي نويل ويليامز على ترامب استبدال المصافحة بأساليب تحية أخرى لتجنب تكرار الأمر.
مشاهد مثيرة للجدل
خلال خطابه الأخير من البيت الأبيض، لفت الانتباه أن الرئيس قضى معظم الوقت ممسكاً بيديه مطويتين على الطاولة، محاولاً تغطية اليد اليمنى باليسرى، لكن مع وقوفه، ظهر أثر كريم الأساس على بشرته بشكل أوضح.
ماذا بعد؟
ووفق مقال نُشر الشهر الماضي، أكد البيت الأبيض أن ترامب يعاني من “قصور وريدي مزمن”، وهو مرض شائع في هذه المرحلة العمرية.
ورغم أن المؤسسة الرئاسية كانت صريحة في الإعلان عن هذا التشخيص، فإنها تجنبت أحياناً الرد على أسئلة تتعلق بصحة الرئيس، خصوصاً حول كاحليه المتورمين ويده المصابة.