ماذا حدث؟
لا يزال اسم عبد الرحمن خالد، صاحب الفيديو الترويجي “المزيف” للمتحف المصري الكبير، حديث الشارع المصري ومواقع التواصل، بعدما تحولت قصته من القبض إلى الإفراج خلال ساعات قليلة.
البداية.. فيديو صادم
القضية انطلقت حين نشر عبد الرحمن عبر صفحته على “فيسبوك” مقطعًا دعائيًا يوحي بافتتاح المتحف، ظهر فيه نجما كرة القدم ليونيل ميسي ومحمد صلاح في إعلان بدا رسميًا، لكنه سرعان ما تبيّن أنه مُصنّع بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
بلاغ وتوقيف
هذا الفيديو اعتبرته وزارة السياحة والآثار مضللًا للجمهور، فتقدمت ببلاغ رسمي ضده. وعلى أثره، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عبد الرحمن يوم الجمعة، ليواجه تهمة نشر محتوى مضلل أحدث بلبلة واسعة خلال يومين فقط.
تنازل مفاجئ
لكن مسار الأحداث تغيّر سريعًا؛ إذ أعلنت وزارة السياحة لاحقًا تنازلها عن البلاغ المقدم، ما مهّد الطريق للإفراج عن الشاب الذي تحول إلى محور جدل واسع حول حرية النشر ومسؤولية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
ماذا بعد؟
وبينما انتهت أزمة الفيديو عند هذا الحد، تبقى الأنظار شاخصة نحو الموعد المرتقب لافتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا، في الأول من نوفمبر المقبل، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.