منشور محمد صلاح الذي أزعج إسرائيل.. ماذا تخفي الرواية عن مقتل العبيد؟

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تطور أثار تفاعلاً واسعًا، دخل الجيش الإسرائيلي على خط الجدل الذي أشعله النجم المصري محمد صلاح، بعد تساؤلاته العلنية حول مقتل اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد، المعروف بلقب “بيليه فلسطين”.

بيان الجيش الإسرائيلي

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، قال في بيان يوم الأحد إن مراجعة أولية أظهرت “عدم وجود سجلات تشير إلى أية حوادث تتعلق باللاعب الفلسطيني سليمان العبيد”.

وأضاف عبر منصة “إكس”: “أهلاً محمد، بعد التحقيق لم نجد أي دليل على حادثة تورط فيها سليمان العبيد”، مشيرًا إلى أن الجيش يحتاج “مزيدًا من التفاصيل” لدراسة القضية بشكل أعمق.

لماذا هذا مهم؟

وكان صلاح قد وجّه رسالة مباشرة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عقب نشره بيان نعي للعبيد، طالب فيها بكشف الملابسات قائلاً: “هل يمكنك إخبارنا كيف وأين ولماذا؟”.

الاتحاد الأوروبي اكتفى حينها بالقول إن العبيد كان “موهبة منحت أملاً هائلاً لعدد لا يحصى من الأطفال، حتى في أحلك الأوقات”، دون الإشارة إلى سبب وفاته.

الرواية الفلسطينية

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من جانبه أعلن، الأربعاء، أن سليمان العبيد قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة.

مسيرة أسطورة فلسطينية

ويُعد العبيد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة الفلسطينية، إذ بدأ مسيرته مع نادي خدمات الشاطئ، قبل أن ينتقل إلى مركز شباب الأمعري في الضفة الغربية، ثم نادي غزة الرياضي.

وعلى الصعيد الدولي، أحرز هدفه الأول أمام اليمن عام 2010، وشارك في تصفيات كأس التحدي الآسيوي وكأس العالم 2014، مسجلاً أكثر من 100 هدف خلال مسيرته، ما جعله أيقونة كروية في فلسطين ولقبًا خالدًا في ذاكرة جماهيرها.

ماذا بعد؟

لا يزال الجدل محتدمًا بين الروايات الفلسطينية والنفي الإسرائيلي الأولي، ومع دخول اسم محمد صلاح على خط القضية، تزايد الضغط الإعلامي والدبلوماسي على الأطراف المعنية، وسط مطالبات من جماهير كرة القدم بكشف الحقائق الكاملة حول مقتل سليمان العبيد.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *