في ذكرى مرفأ بيروت عون يتوعد من؟

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح آلاف الأبرياء، أطلق الرئيس اللبناني جوزيف عون تعهدًا صارمًا بمواصلة السعي لمحاسبة كل من تورط في هذه الجريمة، بغضّ النظر عن مناصبهم أو انتماءاتهم.

عون، وفي كلمة نقلتها “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الاثنين، شدد على أن “العدالة لا تموت، والحساب آتٍ لا محالة”، متوعدًا بكشف الحقيقة كاملة رغم ما وصفه بـ”المعوقات” التي تعترض طريق التحقيق.

وقال الرئيس اللبناني: “في هذا اليوم الأليم، نستذكر الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، الجريمة الكبرى التي هزت ضمير الأمة والعالم، وخلّفت وراءها شهداء وجرحى ومفقودين، وأحياء مدمرة في قلب العاصمة”.

عون: لا استثناءات.. ولا حصانة لأحد

وأكد عون أن الدولة اللبنانية، بكل مؤسساتها، ملتزمة بإحقاق العدالة، قائلاً: “العدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطال الجميع دون تمييز. لا حصانة لأحد، ومهما علت المناصب فلن نسمح بطمس الحقيقة”.

العدالة أولويتي منذ توليت مهامي

وأضاف: “منذ أن توليت مسؤولياتي، عاهدت اللبنانيين على أن تكون هذه القضية أولوية قصوى، وأن لا يفلت من العقاب أي مسؤول تورط بإهماله أو تقصيره أو فساده في هذه الكارثة”.

وتابع: “نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، ونضغط بكل السبل على الجهات المختصة لتقديم كل المتورطين إلى العدالة، أيا كانت مراكزهم”.

ماذا بعد؟

وفي رسالة مباشرة إلى أهالي الضحايا والجرحى، قال عون: “دماء أحبائكم لن تذهب سدى، وآلامكم لن تبقى بلا جواب. هذا وعد قطعته أمام الله والوطن: العدالة قادمة، والحساب حتمي”.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *