ماذا حدث؟
في تصعيد جديد من باحات المسجد الأقصى، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى “احتلال كامل لقطاع غزة” و”فرض السيادة الإسرائيلية عليه”، مشددًا على ما وصفه بـ”تشجيع الهجرة الطوعية” من القطاع.
دعوة مباشرة لاحتلال غزة وتشجيع الهجرة
خلال ظهوره في الأقصى، قال بن غفير: “من هذا المكان الذي أثبتنا فيه إمكانية فرض السيادة، يجب أن نوجّه رسالة حاسمة: احتلال القطاع بالكامل، إعلان السيادة الإسرائيلية عليه، القضاء على كل عنصر من حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية”.
وهاجم بن غفير ما وصفه بـ”مقاطع الرعب التي تنشرها حماس”، مدعيًا أنها تهدف إلى الضغط على إسرائيل، وأضاف: “هذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى والانتصار في الحرب”.
لماذا هذا مهم؟
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات داخل الحكومة الإسرائيلية لتغيير قواعد الاشتباك في غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية والتوترات السياسية.
ماذا بعد؟
تصريحات بن غفير جاءت خلال مشاركته في اقتحام جماعي للمسجد الأقصى، حيث أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 1251 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد صباح الأحد، بقيادة بن غفير وعضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي.
وذكرت الأوقاف أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية داخل المسجد، وسط هتافات ورقصات وصفارات، في مشهد اعتبرته “استفزازيًا”. كما قاد بن غفير مسيرة مماثلة للمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس، بعد منتصف الليل، بمناسبة ما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل”.