ماذا حدث؟
في تطور صادم، كشفت تقارير إعلامية أن بروك، ابنة أسطورة المصارعة العالمية الراحل هالك هوغان، خرجت رسميًا من وصية والدها، رغم أن ثروته تُقدّر بـ25 مليون دولار.
وبحسب ما صرّحت به بروك، فإنها هي من اتخذت قرار استبعاد نفسها من الوصية، وذلك نتيجة خلافات عميقة دامت لسنوات مع والدها، بلغت ذروتها في آخر عامين من حياته، وهي الفترة التي قررت خلالها الانفصال عنه “لحماية قلبها” – على حد تعبيرها.
المثير في القصة أن هوغان لم ير أحفاده مطلقًا، رغم محاولات متكررة من زوج ابنته لإنهاء القطيعة، حتى في أصعب اللحظات التي مرت بها بروك خلال ولادتها، لم يُبدِ أي اهتمام.
القطيعة وصلت إلى المال
اللافت أن بروك لم تكتفِ بالقطيعة العاطفية، بل اتخذت خطوة قانونية حاسمة في عام 2023، حين تواصلت مع المدير المالي لهوغان وطلبت إزالتها رسميًا من وصيته، وهو العام ذاته الذي شهد آخر تواصل بينهما.
لماذا هذا مهم؟
وأفاد موقع TMZ أن بروك اختارت هذا المسار تجنبًا لأي نزاعات قانونية أو مالية قد تنشب بعد وفاة والدها.
وأكدت في تصريحاتها أنها لم تكن يوماً مدفوعة بالطمع، بل سعت مرارًا لتحذيره من الاستغلال الذي يتعرض له، لكنه رفض الإصغاء.
رغم القطيعة.. هناك استثناء
ورغم غياب اسمها عن الوصية، فإن بعض التقارير تشير إلى أن بروك ستحصل على مبلغ من التأمين على حياة والدها، وتعتزم تخصيصه لتعليم توأميها اللذين أنجبتهما في يناير 2025، من زوجها لاعب الهوكي السابق ستيفن أوليكسي.
المكالمة الأخيرة
تعود آخر محادثة بين بروك ووالدها إلى سبتمبر 2023، قبل زواجه الثالث من سكاي ديلي.
خلال تلك المكالمة، عبّرت بروك عن قلقها عليه وطلبت منه التوقف عن العمل، لكنه تجاهل كلامها تمامًا، وقالت لاحقًا: “في تلك اللحظة، شعرت أنني أستمع لنسخة ضعيفة من والدي، لكنه عاد فجأة إلى قسوته، وكان علي أن أبتعد كي لا أنهار”.
ماذا بعد؟
رغم كل الخلافات والقطيعة، لم تنسَ بروك والدها، حيث أطلقت على ابنتها اسم “مولي جين”، تكريمًا له، إذ إن “جين” هو الاسم الأوسط لهوغان.
وفي ختام بيانها، كتبت بروك رسالة مؤثرة: “أعلم أنني فعلت كل ما بوسعي. كان يدرك أنني سأركض وسط النار من أجله، وقد فعلت ذلك كثيرًا. أحببته بصدق، وأنا اليوم في سلام”.