استقالة وزيرة البيئة المصرية وتكليف بديل مؤقت.. ما السبب؟

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، قبول الاستقالة التي تقدمت بها وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، دون الإفصاح عن الأسباب التي دفعتها إلى ترك منصبها، بحسب بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء.

البيان كشف عن تكليف الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بتولي مهام وزارة البيئة بشكل مؤقت، مع استمرارها في أداء مسؤولياتها الحالية، إلى حين تعيين وزير جديد للبيئة.

من هي وزيرة البيئة المستقيلة؟

وتزامن هذا التطور مع تقارير إعلامية مصرية سلطت الضوء على المسيرة المهنية للدكتورة ياسمين فؤاد، مشيرة إلى أنها تولت حقيبة وزارة البيئة منذ عام 2018، وتمتلك خبرة تفوق 25 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية والدبلوماسية الدولية لقضايا المناخ، إلى جانب سجل بارز في إصلاح المؤسسات البيئية وتنفيذ برامج التنمية المستدامة.

وتأتي استقالة فؤاد بعد نحو شهرين من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مايو الماضي، عن اختيارها لتولي منصب “الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر”، وهو أحد المناصب البيئية الأرفع في المنظمة الدولية.

لماذا هذا مهم؟

الاستقالة تعكس تقديرًا دوليًا للوزيرة، باختيارها لمنصب عالمي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.القرار يؤكد وجود ترتيب إداري سريع داخل الحكومة لضمان استمرار المشروعات البيئية دون تعطيل.

ماذا بعد؟

وفي بيان لاحق، وجه رئيس الوزراء المصري التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد على تعيينها في منصبها الأممي الجديد، مؤكدًا أن هذا التكليف الأممي يعكس حجم الخبرة والكفاءة التي تمتلكها، ويُعد تتويجًا لمسيرتها الحافلة كوزيرة للبيئة على مدار سبعة أعوام، واعترافًا بدورها المحوري في دعم قضايا البيئة على المستويين الوطني والدولي.

وأكد مدبولي أن تعيينها في هذا الموقع الدولي المرموق يمثل دعمًا جديدًا للجهود العالمية في مواجهة التصحر والتحديات البيئية المتزايدة، ويعزز من مكانة مصر في المحافل البيئية الأممية.ومن المقرر أن تواصل الدكتورة منال عوض الإشراف على ملف البيئة بشكل مؤقت.

ومن المتوقع إعلان اسم الوزير الجديد خلال الفترة القادمة. كما أن الدولة حريصة على استمرار خططها في ملفات التغير المناخي، والنفايات، والتحول الأخضر

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *