ماذا حدث؟
في مشهد غير معتاد، ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع وهو يتجول وسط شوارع دمشق القديمة، في خطوة أثارت تفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وفتحت الباب أمام تساؤلات حول دلالات هذه الجولة وتوقيتها.
عُرس شعبي يتحول إلى مفاجأة رئاسية
خلال مروره في أحد أحياء العاصمة، توقّف الشرع عند احتفال شعبي أقيم داخل حمّام تقليدي، حيث فوجئ العريس والمدعوون بدخوله المفاجئ إلى موقع العُرس، الذي جاء ضمن طقوس “حمّام العريس” الدمشقي الشهير، ما خلَق حالة من الدهشة بين الحاضرين.
لماذا هذا مهم؟
ووثّقت مقاطع مصوّرة الرئيس السوري وهو يتبادل التحية مع العريس والمدعوين، في مشهد وُصف بـ”النادر” في هذا السياق، خاصة مع الطابع الحميمي للمكان والمناسبة، والذي يعكس عمق الارتباط بين هذه العادات والهوية الثقافية للمدينة.
الحمّام الدمشقي الذي دخل إليه الشرع ليس مجرد موقع أثري، بل يُعد من أبرز رموز التراث الشعبي في دمشق، ويرتبط بالكثير من المناسبات الاجتماعية، وعلى رأسها الأعراس.
وتحتفظ هذه الأماكن بمكانتها التاريخية والثقافية، كجزء أصيل من الذاكرة الجماعية للسوريين.
ماذا بعد؟
الجولة التي لم تُعلن مسبقًا، فتحت النقاش حول ما إذا كانت هذه التحركات تعبّر عن ثقة مفرطة بالرغم من الوضع الأمني والسياسي المعقد، أم أنها محاولة لبعث رسائل معينة بشأن الاستقرار و”الالتحام مع الشارع”.