ماذا حدث؟
يسعى المغرب لبناء صناعة ألعاب فيديو محلية عبر إنشاء مركز مطورين في الرباط، وتدريب المبرمجين، وإطلاق برامج لجذب الشباب التقني.
استضاف معرض المغرب للألعاب الإلكترونية (2-6 يوليو 2025) مطورين وشركات عالمية لعرض ألعاب جديدة، ومنافسات رياضية إلكترونية، ومنصات تعليمية.
الحدث، في عامه الثاني، شهد توقيع شراكة مع شركة GXC الكورية الجنوبية.
يشمل المشروع استثمار 26 مليون دولار في “مدينة ألعاب الرباط”، التي توفر تدريبًا ومساحات عمل واستوديوهات إنتاج.
برنامج “Video Game Creator”، بالتعاون مع ISART DIGITAL والسفارة الفرنسية، أطلق في يناير 2025 لتدريب 40 شابًا، مع تغطية كاملة لتكاليف الدراسة.
لماذا هذا مهم؟
– تنويع الاقتصاد: المغرب، المعتمد تقليديًا على الزراعة والسياحة والفوسفات، يستهدف سوق ألعاب الفيديو العالمية (200 مليار دولار، 3 مليارات لاعب) لتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية.
الصناعة المغربية تحقق حاليًا 500 مليون دولار سنويًا، مع هدف مضاعفتها بحلول 2030.
– مكافحة البطالة: مع بطالة الشباب بنسبة 30%، توفر الصناعة فرص عمل جديدة، خاصة مع توقعات بإنشاء 5000 وظيفة بحلول 2030 عبر “مدينة ألعاب الرباط”.
البرامج التدريبية تحول هوايات الشباب إلى مهن، كما أكدت فدوى بزازي من جامعة محمد الخامس.
– جذب الاستثمار: المغرب يروج لنفسه كمركز إقليمي عبر معارض وشراكات مع فرنسا وكوريا الجنوبية، مما يعزز مكانته في أفريقيا والعالم العربي.
ماذا بعد؟
– توسع البنية التحتية: “مدينة ألعاب الرباط”، التي بدأت أعمالها في سبتمبر 2024، ستكتمل بحلول 2025، مع استهداف 5 مليارات درهم إيرادات بحلول 2030.
– برامج تدريبية: برامج مثل “Video Game Incubator” ستدعم 9 شركات ناشئة، مع خطط لتوسيع التدريب عبر استراتيجية “Morocco Digital 2030” التي تهدف لخلق 240,000 وظيفة رقمية.
– شراكات دولية: تعزيز التعاون مع شركات عالمية ودول مثل فرنسا سيجذب استثمارات أجنبية، مع توقعات بمعرض ثالث في 2026.