عملية إسرائيلية داخل سوريا.. اعتقال عناصر من حماس قرب الحدود

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تطور مفاجئ ومثير على الساحة الإقليمية، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية “نوعية ودقيقة” داخل الأراضي السورية، أسفرت عن اعتقال عناصر تابعين لحركة “حماس” في ريف دمشق، وتحديدًا في قرية بيت جن الواقعة جنوب سوريا.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فقد نفذت قوات من لواء “ألكسندروني”، التابعة للفرقة 210، عملية ليلية استهدفت مجموعة وصفت بأنها “تابعة لحماس” كانت تنشط داخل الأراضي السورية، على بُعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الإسرائيلية.

معلومات استخباراتية قادت إلى الاعتقال

وقال أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، إن العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرًا إلى أن المعتقلين كانوا يحاولون تنفيذ “مخططات متعددة تستهدف مواطني إسرائيل وقواتها”.

وأكد المتحدث العسكري أن القوات الإسرائيلية صادرت خلال العملية عددًا من الوسائل القتالية، شملت أسلحة نارية وذخائر ومخازن، مضيفًا أن المعتقلين نُقلوا لاحقًا إلى داخل إسرائيل، حيث يجري التحقيق معهم حاليًا من قبل الوحدة 504 المتخصصة في الاستخبارات العسكرية.

سوريون في مرمى العملية

من جانبها، نقلت قناة “الإخبارية السورية” أن القوات الإسرائيلية قتلت مواطنًا سوريًا خلال العملية، واعتقلت سبعة آخرين، دون تقديم تفاصيل إضافية عن هوية الضحايا أو المعتقلين.

وفي السياق نفسه، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات نفذت عمليتها في بيت جن جنوب سوريا، لكنها اكتفت بالإشارة إلى اعتقال “عدد من المواطنين السوريين”، دون الإفصاح عن عددهم أو وجهتهم بعد الاعتقال، مكتفية بالقول إنهم “مشتبه بهم في قضايا تتعلق بالإرهاب”.

ماذا بعد؟

حتى الآن، لم يصدر بيان رسمي شامل من الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل إضافية عن خلفيات العملية أو هوية المعتقلين، في حين لم تعلّق الحكومة السورية رسميًا على الحدث حتى لحظة نشر هذا التقرير.

العملية التي نُفذت تحت جنح الظلام، وداخل عمق الأراضي السورية، تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة بشأن مدى توسع العمليات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة في ظل ما تصفه تل أبيب بـ”التغلغل الإيراني والفصائل المسلحة” قرب حدودها الشمالية.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *