ماذا حدث؟
في تهديد صريح ينذر بتصعيد خطير في المنطقة، أعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن طهران ستتعامل بعنف مع أي مواجهة مفروضة عليها، مؤكداً أن جميع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ستكون أهدافاً مشروعة إذا اندلع الصراع.
الزر على الزناد
وقال نصير زاده، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة، إن بلاده اختبرت مؤخراً صاروخاً متطوراً يحمل رأساً حربياً بوزن طنين، في خطوة تعكس الجاهزية العسكرية الكاملة لإيران، مضيفًا: “إذا فُرض الصراع علينا، فأيدينا على الزناد، وسنستهدف كل القواعد الأمريكية دون تردد”.
لا تفاوض على الأمن
الوزير الإيراني شدد على أن طهران لن تقبل بأي قيود تمس أمنها القومي أو قدراتها الدفاعية، مؤكداً أن ملف الدفاع الإيراني غير قابل للتفاوض، مهما كانت الضغوط أو التهديدات.
وحذر نصير زاده من أن أي مواجهة مسلحة لن تكون في صالح الولايات المتحدة أو حلفائها، قائلاً: “إذا اندلع صراع، ستكون الخسائر البشرية في صفوف الطرف الآخر أكبر بكثير من خسائرنا”، مضيفًا أن الرد الإيراني سيكون شاملاً ودون أي اعتبارات سياسية أو دبلوماسية.
لماذا هذا مهم؟
تصريحات وزير الدفاع تعكس توجّهًا هجوميًا صارمًا لدى طهران، وتدل على أن إيران مستعدة لخوض مواجهة مفتوحة إذا اقتضى الأمر، خاصة في ظل تعثر المفاوضات النووية والتوترات الإقليمية المتزايدة.
ماذا بعد؟
وفي ختام تصريحاته، وجه الوزير الإيراني تحذيرًا مبطناً للولايات المتحدة، قال فيه: “البعض يحذر من أن فشل المفاوضات قد يقود إلى الحرب، لكنني أقول باسم الشعب الإيراني: إذا أُجبرنا على الحرب، سنضرب الأهداف المحددة مسبقًا، وسيتحمل العدو خسائر جسيمة. وعلى أمريكا أن تدرك أن الحل الوحيد هو مغادرة المنطقة”.
