تُظهر الأفلام الفضائية، مثل “حرب النجوم” و”ستار تريك”، مشاهد مبهرة لكنها غالبًا غير دقيقة علميًا.
إليك بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الفضاء التي تروجها الأفلام:
تُصور الأفلام الانفجارات في الفضاء كنيران مشتعلة وصاخبة، لكن في الواقع، لا توجد أكسجين في الفراغ الفضائي لتغذية اللهب، والصوت يتلاشى بسرعة بسبب انخفاض الكثافة، كما توضح Science Focus.
كذلك، تُظهر الأفلام شخصيات تطفو في الفضاء كما لو كان بلا جاذبية، بينما توجد جاذبية ضئيلة (ميكروجاذبية) في كل مكان، تُبقي الأجسام في مداراتها، حسب ناسا.
أما الثقوب السوداء، فلا “تمتص” كل شيء كمكنسة كونية، بل تجذب فقط ما يقترب جدًا منها، وفقًا لـ Space.com.
خطورة التنقل
تُبالغ الأفلام في خطورة التنقل عبر حزام الكويكبيات، بينما الاصطدامات نادرة بسبب المسافات الشاسعة بين الصخور، كما يوضح مركز Cornell Astronomy.
كما تصور الشمس ككرة صفراء مشتعلة، لكنها في الحقيقة بيضاء وتعمل بالاندماج النووي، وليست نارًا تتطلب أكسجين، حسب NASA StarChild.
الصوت في الفضاء لا ينتقل إلا عبر غيوم الغاز النادرة، مما يجعل عبارة “لا أحد يسمع صراخك” في فيلم Alien أقرب للواقع.
الضوء ليس الأسرع
تُروج الأفلام لفكرة أن الضوء هو الأسرع مطلقًا، لكن ظاهرة إشعاع Cherenkov تُظهر جسيمات تتجاوز سرعة الضوء في وسط مثل الماء، وفقًا لـ Business Insider.
أما الجسم البشري بدون بدلة فضائية، فلن ينفجر فورًا كما في Total Recall، بل يموت بسبب نقص الأكسجين وتمدد الغازات، كما يشرح د. كريستوفر بيرد
الجانب “المظلم” من القمر ليس مظلمًا دائمًا، بل يتلقى ضوء الشمس بنفس القدر، حسب Yale Scientific.
النيازك ليست كرات نارية
تصور الأفلام النيازك ككرات نارية ساخنة، لكن مراكزها تبقى باردة بسبب ضعف التوصيل الحراري، كما يوضح دونالد يومانز من ناسا.
الاتصالات الفورية عبر مسافات شاسعة مستحيلة بسبب حدود سرعة الضوء، مما يتسبب في تأخيرات تصل إلى ساعات، حسب BBC.
المعارك الفضائية ليست كالقتال الجوي، بل تكون بطيئة وحسابية بسبب الفيزياء، كما يوضح بحث عام 2020.
أخيرًا، ارتداء بدلات الفضاء ليس سريعًا كما في الأفلام، بل يتطلب ساعات لفحوصات السلامة، وفقًا لنيكول ستوت من ناسا.