أغبى الطرق للموت عبر التاريخ

أغبى الطرق للموت

الموت لا يُفرق بين الناس، لكنه أحيانًا يأتي بطرق غبية للغاية تجعل الضحايا مادة للسخرية بدلاً من الرثاء.

من إزعاج قبائل معزولة إلى شرب السموم عن طريق الخطأ، إليكم مجموعة من أغرب وأغبى طرق الموت عبر التاريخ.

إزعاج من يريدون العزلة:

جون تشاو، مبشر أمريكي، حاول في 2018 التواصل مع قبيلة السينتينليز المعزولة في جزيرة شمال سينتينل.

رغم علمه برفضهم للأجانب، أصر على زيارتهم، فاستقبلوه بالسهام، ودفن جثته على الشاطئ بعد أن أُجبر على السباحة عائدًا من محاولته الأولى.

مكياج سام:

استخدمت نساء عصر الملكة إليزابيث الأولى (القرن 16) مستحضر “سيروز” الرصاصي لتبييض البشرة.

الكونتيسة كوفنتري ماتت في القرن 18، ربما بسبب تسمم الرصاص الذي أضعف مناعتها، أما ديان دي بواتييه، عشيقة هنري الثاني، فقد شربت تونيك ذهبي للحفاظ على شبابها، فماتت مسمومة.

شرب دواء من الحمام:

في 1920، تناولت الممثلة أوليف توماس في فرنسا دواء زئبقيًا لعلاج زوجها من الزهري، ظنًا أنه مهدئ.

ماتت توماس بعد 5 أيام بفشل كلوي.

عسل مسموم على الطريق:

ميثريداتس السادس، ملك بونتوس (القرن الأول ق.م)، استخدم “عسلًا مجنونًا” من زهور الرودودندرون السامة لخداع جنود رومانيين، فلما أكلوه، أصيبوا بالتسمم، مما سهل ذبحهم.

شرب الكحول الخطأ:

خلال حظر الكحول في أمريكا (1920-1933)، أدت إضافة الميثانول للكحول الصناعي إلى وفيات.

خلطات “المشروب المقطر” السيئة تسببت في تسمم أو عمى، حيث يشبه الميثانول الإيثانول لكنه قاتل.

القفز على نافذة:

في 1993، ألقى المحامي الكندي غاري هوي بنفسه على نافذة الطابق 24 لإظهار متانتها، فانفصلت الإطار وسقط.

أكل كبد سمكة الفغو:

في 1975، أصر الممثل الياباني ميتسوغورو باندو الثامن على تناول 4 حصص من كبد سمكة الفغو السامة، رغم حظرها، فمات بنزيف داخلي تلك الليلة.

التعامل مع مادة مشعة:

في 1945، أسقط الفيزيائي هاري داغليان لبنة كربيد التنغستن على بلوتونيوم، مما تسبب في إشعاع قاتل.

في 1946، أخطأ لويس سلوتين بمفك براغي، فمات بعد 9 أيام بنفس المصدر، الملقب بـ”النواة الشيطانية”.

الإمساك بالثعبان بشكل خاطئ:

في 1957، أمسك عالم الحيوان كارل شميت ثعبان بومسلانغ من رقبته بشكل غير صحيح، فعضه فتسمم ومات.

التقرب من الدببة:

في 2003، قتل دب في ألاسكا تيموثي تريدويل وصديقته إيمي هوغينارد، بعد أن عاش بين الدببة ظنًا أنها صديقته.

طعن فيل خاطئ:

في 167 ق.م، ظن المحارب اليهودي إليزار أفاران أن ملك السلوقيين يركب فيلاً كبيرًا، فطعنه من الأسفل، لكن الفيل سقط فوقه وسحقه.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *