ماذا حدث؟
في خطوة تعكس سباق التطوير التكنولوجي المتسارع في مجال الفضاء، كشفت مجلة “سبيس نيوز” عن خطط طموحة لشركة Firefly Aerospace الأمريكية الناشئة، والتي تستعد لإطلاق جيل جديد من الصواريخ الفضائية المتوسطة.
وبحسب ما نشرته المجلة، فإن شركة الصناعات العسكرية الأمريكية Northrop Grumman قررت استثمار نحو 50 مليون دولار في Firefly Aerospace، بهدف دعم تطوير صواريخ “إكليبس” الجديدة، المصنفة ضمن فئة الصواريخ المتوسطة.
حمولة ضخمة وتكلفة متوازنة
وفي هذا السياق، أوضحت ويندي ويليامز، المديرة العامة لأنظمة الإطلاق والدفاع الصاروخي بشركة Northrop Grumman، أن صاروخ “إكليبس” صُمم ليتمكن من إطلاق ما يصل إلى 16.3 ألف كيلوجرام من الحمولة إلى المدار الأرضي المنخفض، مشيرة إلى أن هذا الصاروخ “يوفر التوازن الأمثل لنقل الحمولات إلى الفضاء بتكاليف مقبولة”.
ماذا بعد؟
من جانبه، أشار جيسون كيم، الرئيس التنفيذي لشركة Firefly Aerospace، إلى أن القدرات الجديدة لصاروخ “إكليبس” ستؤهله للمشاركة في المناقصات التي يطرحها البنتاغون لعمليات الإطلاق الفضائي، بما في ذلك إرسال الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية إلى المدار.
تجربة سابقة.. ومحاولة لم تكتمل
يُذكر أن مجلة “سبيس نيوز” كانت قد أفادت في أبريل الماضي، بأن شركة Firefly Aerospace حاولت إطلاق صاروخ من نوع “ألفا” إلى الفضاء، وكان يحمل قمرًا صناعيًا تابعًا لشركة “لوكهيد مارتن”، إلا أن العملية فشلت نتيجة انفجار في إحدى مراحل الصاروخ، ما أدى إلى تعذر إتمام الإطلاق.