حين ترى أسماء مثل F-22، A-10، B-52، أو حتى KC-135، فاعلم أن هذه التشكيلة من الحروف والأرقام ليست عشوائية، بل هي جزء من نظام تسمية معتمد ودقيق وضعته وزارة الدفاع الأمريكية، ويُعرف باسم سلسلة تصميم المهام (Mission Design Series – MDS).
هذا النظام يهدف إلى توصيف وظيفة الطائرة ومواصفاتها الأساسية، وهو معتمد منذ عام 1962.
ماذا تعني الحروف؟
في نظام MDS، يتم ترتيب الحروف قبل الرقم وفق تسلسل يعكس وظيفة الطائرة ومهامها.
إليك أبرز ما تعنيه بعض الحروف:
– F = Fighter (مقاتلة): مثل F-16، F-22
– A = Attack (هجومية): مثل A-10
– B = Bomber (قاذفة): مثل B-52
– C = Cargo/Transport (نقل): مثل C-130
– E = Electronic (استطلاع إلكتروني): مثل E-3
– K = Tanker (تزود بالوقود): مثل KC-135
– H = Helicopter (مروحية)
– U = Utility (استخدام عام)
– X = Experimental (تجريبي): مثل X-15
– T = Trainer (تدريب): مثل T-38
أحيانًا تأتي هذه الحروف مزدوجة، وتُضاف بادئة تُشير إلى حالة الطائرة، مثل:
– YF-22: نموذج اختباري من المقاتلة F-22 (Y = Prototype)
– MH-60: مروحية معدّلة لمهام خاصة (M = Modified)
ماذا تعني الأرقام؟
الأرقام عادة تشير إلى ترتيب التصميم أو الإصدار في خط إنتاج معين.. مثلًا:
– F-15: تصميم سابق للمقاتلة F-16
– F-22: جيل أحدث
– F-35: تصميم جديد كليًا لطائرة متعددة المهام
لكن هذه الأرقام ليست دائمًا متسلسلة بدقة، فبعضها يُختار لأسباب تنظيمية أو سياسية أو حتى تسويقية.
ماذا عن الطائرات المدنية مثل بوينغ 747 وإيرباص A320؟
هذه لا تخضع لنظام MDS العسكري، بل تتبع نظم تسمية خاصة بكل شركة.
بوينغ: تبدأ معظم طائراتها برقم 7 (707، 727، 737، إلخ) لأسباب تسويقية وتقنية.
إيرباص: تتبع نمطًا أبجديًا رقميًا يبدأ بـ A (A320، A330، A350)، للدلالة على نوع الطائرة وسعتها.
بومباردييه وإمبراير: تعتمد تسميات تعكس التصميم والسعة والنوع.