ماذا حدث؟
في حادث خطير كاد أن ينتهي بكارثة، تعرض لاعبو نادي فلامنغو البرازيلي لهجوم مسلح مساء الخميس، أثناء عودتهم من الأرجنتين إلى مدينة ريو دي جانيرو عقب مشاركتهم في إحدى مباريات كأس ليبرتادوريس.
ووفق ما أوردته صحيفة Folha de S.Paulo البرازيلية، فإن سيارة حارس المرمى أغوستين روسي كانت من بين المركبات المستهدفة، وقد أصيبت بأربع رصاصات مباشرة، لكنها كانت مصفحة، مما حال دون إصابته أو من معه بأي أذى.
النادي يوضح ما حدث
النادي البرازيلي أكد في بيان رسمي أن الهجوم وقع في منطقة “لينها أماريلا” شمال ريو دي جانيرو، حيث تعرضت عدة سيارات تقل لاعبي الفريق لمحاولة سرقة، لكن لحسن الحظ لم تكلل تلك المحاولات بالنجاح.
روسي، الذي نجا من الهجوم دون أن يصاب، قال في تصريح مقتضب: “كنت ضحية لفوضى الأمن التي تعيشها ريو دي جانيرو”، موجهاً الشكر للجماهير على دعمهم ورسائلهم المؤازرة.
تحرك أمني وتحقيقات موسعة
الشرطة البرازيلية بدورها أصدرت بيانًا أوضحت فيه أن وحدة دوريات الطرق السريعة باشرت عمليات تفتيش وتمشيط في الموقع فور وقوع الحادث، مشيرة إلى سرقة مركبتين من المنطقة نفسها.
كما كشفت أن المحققين بصدد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محاولة لتحديد هوية الجناة وملاحقتهم قضائيًا.
ماذا بعد؟
الحادثة أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الرياضية البرازيلية، وسط تساؤلات متزايدة حول تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة، التي طالما عانت من موجات عنف مماثلة في السنوات الأخيرة.