غموض الرهائن في غزة.. نتنياهو يكسر الصمت ويكشف الأرقام

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تطور جديد أثار جدلًا واسعًا داخل إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن 21 من الرهائن الذين اختطفهم مسلحون من حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر لا يزالون على قيد الحياة داخل قطاع غزة، بينما لا تزال هوية ومصير ثلاثة آخرين محاطًا بالغموض.

وجاءت تصريحات نتنياهو في خطاب مصوّر نُشر عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن المعلومات المؤكدة لدى السلطات الإسرائيلية تشير إلى أن عددًا من المختطفين أحياء، فيما لم تتمكن الدولة العبرية من الحصول على دلائل حاسمة حول الثلاثة الآخرين.

صدمة من تصريحات أمريكية.. ومخاوف إسرائيلية تتصاعد

التصريحات لم تمر بهدوء، خاصة أنها جاءت بعد يوم واحد فقط من تصريحات مثيرة أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إن ثلاثة من الرهائن قتلوا داخل غزة، مما أحدث صدمة داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل.

وسرعان ما تداولت وسائل الإعلام العبرية هذه التصريحات، ناقلةً عن مصادر حكومية قولها إن هناك “قلقًا حقيقيًا وكبيرًا” بشأن مصير الرهائن الثلاثة الذين لم يتضح مصيرهم حتى الآن.

جثث محتجزة.. والأمل يتضاءل

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن جثامين 35 مختطفًا آخرين تأكدت وفاتهم رسميًا، وما زالت جثثهم محتجزة داخل غزة، في الوقت الذي تفشل فيه محاولات التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تشمل الأحياء والضحايا.

ورغم الوساطات الإقليمية والدولية المكثفة، لا تزال مفاوضات الإفراج عن الرهائن تواجه طريقًا مسدودًا، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس حول المسؤولية عن تعثر التفاهمات.

ماذا بعد؟

يرى مراقبون أن تصريحات نتنياهو قد تكون جزءًا من ضغط سياسي داخلي وخارجي، بهدف تحريك المياه الراكدة في ملف الرهائن، وطمأنة عائلات المختطفين الذين يواصلون احتجاجاتهم أمام مقر الحكومة للمطالبة بإعادتهم.

لكن حتى اللحظة، يبقى مصير العشرات رهينة الغموض والمعارك الدائرة في القطاع، وسط تساؤلات حادة، هل سيتمكن نتنياهو من إنهاء هذا الملف الشائك؟.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *