ماذا حدث؟
في خطوة جديدة تثير التساؤلات، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات داعمة لمستشاره الملياردير إيلون ماسك، رغم الجدل المتصاعد حول دوره في إدارة حملة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وفصل آلاف الموظفين.وخلال رحلة على متن الطائرة الرئاسية الخاصة، متوجهًا إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة، قال ترامب للصحفيين باختصار لافت: “إيلون رائع”. تصريح قصير لكنه كفيل بإعادة تسليط الضوء على العلاقة المتشابكة بين الرئيس ترامب ورجل الأعمال المثير للجدل.
لماذا هذا مهم؟
ويشغل ماسك حاليًا منصبًا مؤقتًا كمستشار خاص في فريق حكومي معني بكفاءة الإدارة، وهي المهمة التي وضعت اسمه في قلب عاصفة سياسية، بعد تقارير عن تسريح جماعي لموظفين حكوميين تحت إشراف مباشر منه. هذا الدور غير المعتاد لرئيس “تسلا” و”سبيس إكس” أثار انقسامات حادة، ما بين من يرى فيه ضرورة للإصلاح ومن يعتبره تهديدًا لاستقرار القطاع العام.ورغم تلميحات بعض وسائل الإعلام الأميركية إلى احتمال مغادرة ماسك منصبه في وقت قريب، فإن ترامب بدا واثقًا من استمرار العلاقة، قائلاً إن ماسك يمكنه “البقاء بقدر ما يريد”، لكنه أضاف بأن عودته إلى إدارة أعماله أمر لا مفر منه.
ماذا بعد؟
وتنتهي فترة عمل ماسك الرسمية في هذا المنصب بعد 130 يومًا، أي بحلول أواخر مايو، ما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات، من أبرزها: هل سيغادر قبل الموعد؟ أم يبقى حتى اللحظة الأخيرة؟ والأهم، ما أثر هذه التجربة على تحالفه مع ترامب مستقبلاً؟في وقت تتصاعد فيه الأصوات الناقدة، تأتي تصريحات ترامب كرسالة دعم واضحة، لكنها أيضًا تثير تساؤلات أكبر عن مستقبل ماسك في ساحة السياسة، بعد أن خطا خطوات فعلية داخل أروقتها.