زلزال بقوة 7.7 يضرب ميانمار.. انهيارات ضخمة وخسائر فادحة

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر، وسط ميانمار (بورما)، صباح الجمعة، متسببًا في دمار واسع وانهيارات ضخمة في عدة مناطق، وسط حالة من الذعر بين السكان.

هزة عنيفة تهز قلب البلاد

ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وقع مركز الزلزال على بعد 16 كيلومترًا فقط من مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار وأكثرها كثافة سكانية، ما جعل التأثير مدمرًا في المناطق المحيطة.مدن بأكملها شعرت بالهزة، وكان التأثير الأعنف في ساغينغ وماندالاي، حيث انهارت مبانٍ شاهقة، وتعرضت البنية التحتية لضربات قاسية. كما أن سكان بلدات كيوكس، باين أو لوين، وشويبو أبلغوا عن هزات قوية تسببت في تشققات واسعة في الطرق والمنازل.

دمار يطال معالم تاريخية وجسور حيوية

لم تسلم المواقع التاريخية من الأضرار، حيث تعرض قصر ماندالاي العريق، أحد أبرز المعالم الأثرية في البلاد، لأضرار جسيمة وفقًا لشهود عيان. وأدى الزلزال إلى انهيار جسر رئيسي في بلدة ساغينغ بالكامل، مما تسبب في شلل مروري وعزل بعض المناطق عن محيطها.

الرعب يمتد إلى دول مجاورة

قوة الزلزال لم تقتصر على ميانمار فحسب، بل امتدت الهزات الارتدادية إلى تايلاند، بنغلادش، والصين، حيث شعر بها ملايين السكان، وسط مخاوف من وقوع أضرار إضافية أو موجات تسونامي محتملة.

لماذا هذا مهم؟

ميانمار تقع فوق صدع ساغاينغ، أحد أكثر الصدوع الجيولوجية نشاطًا في العالم، والذي يمر مباشرة عبر مناطق مأهولة بالسكان، ما يجعل البلاد عرضة لزلازل مدمرة بشكل متكرر. وتاريخيًا، شهدت المنطقة هزات قوية أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ماذا بعد؟

حتى اللحظة، لا تزال حصيلة الضحايا والخسائر المادية قيد التقييم، فيما تكافح فرق الإنقاذ لانتشال العالقين تحت الأنقاض. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار عمليات البحث في المناطق الأكثر تضررًا.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *