وسط التوتر.. ترامب يبعث برسالة إلى طهران عبر وسيط عربي

#image_title

ماذا حدث؟

في تطور لافت، كشف نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ستتلقى قريبًا رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر وسيط عربي، تتعلق بمفاوضات محتملة حول الملف النووي الإيراني.وأوضح عراقجي، خلال لقائه مع الصحفيين في طهران، أن بلاده لم تتسلم الرسالة بعد، لكنها ستصل قريبًا عبر مبعوث من دولة عربية لم يُكشف عن هويتها.

لماذا هذا مهم؟

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وسط محاولات لإحياء مسار دبلوماسي بين الطرفين.وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، في مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس”، أنه أرسل خطابًا إلى القيادة الإيرانية لبحث إمكانية التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد. وأكد أنه يسعى لإبرام صفقة تضمن تقييد برنامج إيران النووي، مشيرًا إلى أن بلاده منفتحة على الحوار، شريطة تلبية مطالبها الأمنية.

إيران ترفض التفاوض تحت الضغط

لكن الرد الإيراني جاء حاسمًا، إذ أكد المرشد الأعلى، علي خامنئي، أن بلاده لن تخضع لضغوط أي قوة دولية، مشددًا على رفض طهران التفاوض تحت الإكراه. وقال خامنئي إن بعض الدول تمارس “البلطجة” من خلال فرض مطالبها بالقوة، مضيفًا أن إيران لن تقبل أي اتفاق يُلزمها بتقييد برنامجها الصاروخي.

ماذا بعد؟

لم يُكشف بعد عن هوية الدولة العربية التي تلعب دور الوسيط، لكن الخطوة تشير إلى محاولات إقليمية لتهدئة الأوضاع، وربما إعادة واشنطن وطهران إلى طاولة المفاوضات. فهل ستفتح هذه الرسالة بابًا للحوار، أم أن الموقف الإيراني الرافض سيبقى حاجزًا أمام أي تقدم دبلوماسي؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف المسار الذي سيتخذه هذا الملف الشائك.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *