5 طرق شنيعة للموت في روما القديمة

#image_title

عندما نتحدث عن روما القديمة، غالبًا ما نذكر إنجازاتها العظيمة في الهندسة المعمارية والقانون والأدب، لكن هذه الحضارة العظيمة كانت أيضًا معروفة بأساليبها الوحشية في تنفيذ عقوبات الإعدام.

من الصلب إلى التمزيق بواسطة الحيوانات المفترسة، كانت طرق الموت في روما القديمة مروعة ومؤلمة بشكل لا يصدق.

هنا نستعرض خمسة من أكثر الطرق إيلامًا للإعدام في تلك الفترة:

1- الصلب: الموت البطيء المؤلم

الصلب هو أشهر طرق الإعدام في روما القديمة، ويرتبط بشكل خاص بصلب المسيح. كانت هذه الطريقة تتضمن تثبيت الشخص على صليب باستخدام مسامير طويلة تخترق الرسغين والقدمين، مما يتسبب في ألم شديد وشلل في الأطراف.

الضحية كانت تموت إما بسبب الاختناق البطيء، أو فقدان الدم، أو فشل الأعضاء، وفي بعض الحالات، استغرق الموت أيامًا، مما جعل هذه الطريقة واحدة من أكثر الطرق قسوة.

2- التمزيق بواسطة الحيوانات

كانت هذه الطريقة تُستخدم كوسيلة للترفيه العام بالإضافة إلى كونها عقابًا قاسيًا، حيث يتم إلقاء المحكوم عليه في الساحة مع حيوانات مفترسة مثل الأسود والدببة والنمور، فيتم تمزيقه حيًا أمام حشود متحمسة.

كانت هذه الطريقة تُستخدم غالبًا للمجرمين والمسيحيين الأوائل، وكانت تُنفذ أحيانًا بإعدادات مسرحية لزيادة التأثير الدرامي.

3- عجلة التعذيب لكسر العظام ببطء

اخترع الرومان عجلة التعذيب، وهي أداة مروعة تتكون من عجلة حديدية ثقيلة تُوضع فوق الضحية، وكان الجلاد يبدأ بضرب العجلة بمطرقة كبيرة، مما يؤدي إلى كسر عظام الضحية واحدة تلو الأخرى.

في بعض الأحيان، كانت العجلة تُثبت بشكل رأسي، ويتم إشعال النار تحتها لتحميص الضحية وهي حية.

هذه الطريقة كانت تُستخدم بشكل خاص في عهد الإمبراطور كومودوس.

4- الغرق في كيس مع حيوانات حية

هذه الطريقة كانت تُستخدم بشكل رئيسي لعقاب من يقتل أحد أفراد عائلته.

كان المحكوم عليه يُربط في كيس جلدي كبير مع حيوانات حية مثل ديك وكلب وثعبان وقرد، ثم يُلقى في الماء ليموت غرقًا.

الغرق بحد ذاته مؤلم، ولكن إضافة الحيوانات التي تحاول الهرب وتخدش وتعض جعلت هذه الطريقة واحدة من أكثر الطرق رعبًا.

5- الشمعة الرومانية

كانت هذه الطريقة تُستخدم بشكل خاص لمعاقبة المشعوذين والمسيحيين في عهد الإمبراطور نيرون.

كان المحكوم عليه يرتدي قميصًا مغموسًا في مواد قابلة للاشتعال مثل القار أو الزيت، ثم يتم إشعال النار فيه، مما يؤدي إلى احتراق الضحية ببطء.

في بعض الحالات، كانوا يُستخدمون كشماعات بشرية لإضاءة الحدائق العامة ليلاً.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *