قيود إسرائيلية على دخول المصلين المسجد الأقصى خلال رمضان.. من يُسمح له بالعبور؟

#image_title

ماذا حدث؟

أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فرض قيود جديدة على دخول المصلين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، ما أثار جدلاً واسعًا حول تأثير هذه الإجراءات على حرية العبادة في واحدة من أكثر الفترات قدسية لدى المسلمين.

شروط الدخول.. من يُسمح له بالصلاة في الأقصى؟

وأوضحت الحكومة الإسرائيلية، في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن السماح بالدخول سيكون “محدودًا” وفقًا لنفس الترتيبات التي تم تطبيقها العام الماضي. ووفقًا لهذه القيود، فإن الفئات المسموح لها بزيارة المسجد أيام الجمعة خلال شهر رمضان تشمل:

-الرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر.النساء اللاتي يبلغن 50 عامًا فأكثر.

-الأطفال دون سن 12 عامًا.

-كما سيخضع جميع المصلين القادمين من الضفة الغربية لفحوص أمنية قبل السماح لهم بالدخول.

إجراءات تثير الجدل

لم يحدد البيان الإسرائيلي عدد المصلين الذين سيسمح لهم بالدخول، مما يثير تساؤلات حول مدى التشديد الذي سيتم فرضه هذا العام. وبينما أكدت السلطات أنه “لا توجد أي قيود” على المصلين من عرب الداخل، فإن القيود المفروضة على الفلسطينيين من الضفة تعكس استمرار سياسة التضييق الأمني في المدينة المقدسة.

لماذا هذا مهم؟

يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات في القدس، حيث غالبًا ما تؤدي القيود المفروضة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى إلى مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خاصة خلال المناسبات الدينية. ويعد المسجد الأقصى نقطة توتر دائمة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين إليه خلال فترات التوتر الأمني، بحجة الحفاظ على الأمن.

ماذا بعد؟

لم تصدر بعد ردود فعل رسمية من الجانب الفلسطيني، لكن من المتوقع أن يثير القرار انتقادات واسعة من قبل المؤسسات الدينية والحقوقية التي تعتبر القيود المفروضة انتهاكًا لحرية العبادة.وفي ظل هذه الإجراءات، يبقى السؤال الأهم، كيف ستؤثر هذه القيود على الأجواء الرمضانية في القدس؟ وهل ستؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة؟

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *