أمازيغ ليبيا يصعّدون ضد الحكومة.. ومطالبات بإصلاحات أمنية عاجلة

#image_title

ماذا حدث؟

شهدت العاصمة الليبية طرابلس مظاهرات نظمها مئات الأمازيغ القادمين من مختلف المدن والمناطق الأمازيغية، تنديدًا بحادثة الإساءة إلى العلم الأمازيغي، التي اعتبروها اعتداءً صارخًا على هويتهم وثقافتهم.

لماذا هذا مهم؟

في مشهد يعكس الغضب المتصاعد، رفع المحتجون الأعلام الأمازيغية ورددوا هتافات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة، موجهين انتقادات حادة للمجلس الرئاسي والمؤسسات الحكومية بسبب ما وصفوه بـ”التجاهل والصمت غير المبرر” تجاه ما حدث.وأكد عبد الهادي برقيق، رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، خلال بيان تلاه أمام الحشود، أن الأمازيغ لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذا الفعل المستفز، داعيًا السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين.

مطالب بمحاسبة المسؤولين وإقالات فورية

لم تتوقف مطالب المحتجين عند إدانة الحادثة، بل تصاعدت لتشمل دعوات إلى إقالة وزير الداخلية المكلف ورئيس جهاز الأمن العام، متهمين إياهما بالتقصير والتواطؤ في حوادث مشابهة استهدفت الأمازيغ في السابق. كما شددوا على ضرورة تعيين قيادات أمنية ذات كفاءة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

ماذا بعد؟

وفي ختام وقفتهم، وجه المتظاهرون رسالة واضحة إلى حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدين أن تجاهل مطالبهم لن يمر دون رد، وأنهم مستعدون لاتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار التجاهل الرسمي لمطالبهم المشروعة.وبينما يترقب الشارع الليبي رد فعل السلطات، تبقى هذه الحادثة مؤشرًا جديدًا على حالة الاحتقان التي تعيشها البلاد في ظل الانقسامات السياسية والتوترات الاجتماعية.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *