ماذا حدث؟
أعلنت شركة “غوغل”، عن إطلاق أداة ذكاء اصطناعي جديدة تحمل اسم “AI Co-Scientist”، تهدف إلى مساعدة العلماء في تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية عبر توليد فرضيات جديدة وتوفير رؤى تحليلية للأبحاث.
كيف تعمل “AI Co-Scientist”؟
تعتمد الأداة على “Gemini 2.0″، أحدث نسخة من نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته “غوغل”، والمصمم ليعمل بأسلوب مشابه لـ”ChatGPT” من شركة “OpenAI”. وتتيح الأداة للعلماء تحديد أهدافهم البحثية بلغة بسيطة، مع إمكانية تقديم اقتراحات ومراجعات لتعزيز دقة الأبحاث.ولا تقتصر إمكانيات “AI Co-Scientist” على مجرد تحليل البيانات، بل تمتد إلى اقتراح فرضيات جديدة قابلة للاختبار، بالإضافة إلى تقديم ملخصات للأبحاث وتوفير بروتوكولات تجريبية تدعم العلماء في تجاربهم.
لماذا هذا مهم؟
تمثل هذه الأداة طفرة في استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، حيث تمكنت، خلال إحدى التجارب، من حل لغز علمي ظلّ يحير الباحثين لأكثر من عقد، وفقًا لما أوردته مجلة “فوربس”.وحرصت “غوغل” على التأكيد أن الأداة ليست مصممة لاستبدال العلماء، بل لمساعدتهم على تسريع البحث وتحسين دقته. وتهدف إلى تقليل الوقت المستغرق في مراجعة الدراسات المعقدة، خاصة في المجالات التي قد لا يكون الباحثون على دراية كافية بها.
متاحة حاليًا لعدد محدود من الباحثين
وفقًا لـ”غوغل”، فإن الأداة الجديدة ليست متاحة للجمهور بعد، حيث يجري اختبارها ضمن برنامج “Trusted Tester” الذي يضم 20 باحثًا رئيسيًا، يعملون على تقييم كفاءتها وإمكاناتها قبل طرحها على نطاق أوسع.
ماذا بعد؟
يمثل هذا التطور خطوة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي بالبحث العلمي، ما يفتح آفاقًا غير مسبوقة لاكتشافات أسرع وأكثر دقة في مختلف المجالات العلمية والطبية.