ماذا حدث؟
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي 1.8 مليار مستخدم لخدمة Gmail من عملية احتيال متطورة تهدف لاختراق الحسابات وسرقة البيانات الشخصية.يستهدف القراصنة المستخدمين من خلال مكالمات هاتفية احتيالية تخبرهم بوجود نشاط مشبوه في حساباتهم، تليها رسالة بريد إلكتروني مزيفة تحتوي على تعليمات لحل المشكلة.المستخدمون الذين يتبعون هذه التعليمات يجدون أنفسهم على موقع إلكتروني مزيف يشبه Gmail، حيث يُطلب منهم إدخال بيانات تسجيل الدخول، مما يمنح المتسللين وصولًا كاملًا للحسابات.
لماذا هذا مهم؟
الاحتيال لا يقتصر على حساب Gmail فقط، بل يمتد إلى جميع الخدمات المرتبطة بالحساب مثل:
Google Drive
الوصول إلى الملفات الخاصة والمستندات الحساسة.
Google Photos
الاطلاع على الصور والمعلومات الشخصية.
المعاملات المالية
إذا كان الحساب مرتبطًا بخدمات مثل Google Pay، قد يتعرض المستخدم لخسائر مادية مباشرة.
وأوضحت شركة “مالويربايتس” للأمن السيبراني والمختصة في رصد البرمجيات الضارة، أن هذه الهجمات أصبحت أكثر خطورة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي، مما جعل عمليات الاحتيال أكثر إقناعًا وأقل تكلفة للقراصنة.
ماذا بعد؟
على الرغم من خطورة هذه الهجمات، يمكن للمستخدمين حماية أنفسهم باتباع بعض الخطوات الأساسية:
-تجاهل المكالمات والرسائل المشبوهة وعدم النقر على أي روابط غير مؤكدة المصدر.
-التحقق من عنوان البريد الإلكتروني المرسل، حيث غالبًا ما تحتوي العناوين المزيفة على أخطاء إملائية أو أسماء غير رسمية.
-تفعيل المصادقة الثنائية “2FA” لمنع المتسللين من الوصول إلى الحساب حتى لو حصلوا على كلمة المرور.