ماذا حدث؟
تخطط دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي جديدة مستوحاة من “ديب سيك” الصيني، وهو النموذج الذي أحدث ضجة في أسواق التكنولوجيا العالمية بفضل أدائه القوي وتكلفته المنخفضة.وفي حديثه خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، قال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، إن نجاح “ديب سيك” أثبت أن الشركات الناشئة والدول الطموحة يمكنها منافسة عمالقة التكنولوجيا العالمية، بحسب ما نشرته وكالة “فرانس برس”.
لماذا هذا مهم؟
يأتي هذا التطور في وقت تستثمر فيه الإمارات بقوة في الذكاء الاصطناعي، بعد إطلاقها نموذج “فالكون” اللغوي في 2023، والذي تمت مقارنته إيجابيًا مع “شات جي بي تي”.كما أن الخطوة تعكس طموح الإمارات في أن تصبح مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت مؤخرًا عن استثمارات ضخمة في مراكز بيانات في الولايات المتحدة وفرنسا.
كيف كان رد الفعل؟
على المستوى الدولي، يُنظر إلى تحركات الإمارات بعين الاهتمام، خاصة من قبل المنافسين الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي مثل الولايات المتحدة والصين.أما على المستوى المحلي، فتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة إماراتية تستهدف جعل التكنولوجيا المتقدمة جزءًا أساسيًا من اقتصاد ما بعد النفط.
الوضع الحالي في سباق الذكاء الاصطناعي
يبدو أن المنافسة في هذا المجال تزداد سخونة، حيث لم يعد السباق محصورًا بين أميركا والصين فقط، بل دخلت دول مثل الإمارات على الخط، مستفيدة من رؤوس الأموال الضخمة والبنية التحتية الرقمية المتطورة.
ماذا بعد؟
مع استمرار الإمارات في تطوير نماذجها الخاصة، يبقى السؤال، هل ستنجح في ترسيخ نفسها كمنافس حقيقي في هذا المجال؟