“الحرية للمعتقلين”.. فعالية جديدة في مصر تفتح ملف معتقلي الرأي وعلاء عبد الفتاح

#image_title

ماذا حدث؟

في خطوة جديدة لدعم حرية التعبير والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين على خلفية سياسية، تنظم الحركة المدنية الديمقراطية يومًا تضامنيًا مع معتقلي الرأي والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية، وذلك يوم الخميس 13 فبراير 2025 بمقرها المؤقت بوسط القاهرة.ويهدف اليوم إلى دعم المعتقلين والتضامن مع الدكتورة ليلى سويف في جهودها المستمرة لاسترداد حرية نجلها، الناشط علاء عبد الفتاح، بعد انقضاء مدة عقوبته.

ماذا يتضمن اليوم التضامني؟

تبدأ الفعاليات بقراءة مقتطفات من كتاب علاء عبد الفتاح، يليها عرض رسالة مصورة من والدته الدكتورة ليلى سويف، التي تعبر عن معاناتها في الدفاع عن حقه في الحرية. كما ستتم قراءة بعض رسائلها الموجهة إليه، في محاولة لتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي تواجهها أسر المعتقلين.ويعقد مؤتمر صحفي بحضور أهالي بعض المحتجزين، حيث يشاركون تجاربهم ومعاناتهم، إلى جانب تسليط الضوء على المستجدات المتعلقة بملف المعتقلين السياسيين.

لماذا هذا مهم؟

تمثل هذه الفعالية امتدادًا للجهود الحقوقية الهادفة إلى الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وتذكير الرأي العام بمعاناة المحتجزين وعائلاتهم، خاصة في ظل تزايد المطالبات الحقوقية بالإفراج عن سجناء الرأي وضمان حقوقهم الدستورية.وتأتي هذه التحركات وسط اهتمام متزايد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، التي تؤكد على ضرورة تحسين أوضاع المحتجزين وإطلاق سراحهم وفقًا للقانون.

ماذا بعد؟

مع استمرار الجهود الحقوقية والدعوات للإفراج عن المعتقلين، يبقى الملف مفتوحًا للنقاش، في انتظار استجابة الجهات المعنية للمطالب المتكررة بإطلاق سراح المحتجزين على خلفية قضايا سياسية.وتؤكد الحركة المدنية الديمقراطية أن فعالياتها لن تتوقف، وأنها ستواصل العمل على رفع الوعي المجتمعي بقضايا الحقوق والحريات، لضمان مستقبل أكثر انفتاحًا واحترامًا لحرية الرأي والتعبير في مصر.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *