ماذا حدث؟
ظهرت لطيفة الشرع، زوجة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، لأول مرة بشكل رسمي خلال زيارتها إلى تركيا، حيث التقت السيدة الأولى التركية أمينة أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة.ونشرت أمينة أردوغان صورة من اللقاء عبر حسابها على منصة “إكس”، وأشارت إلى أن النقاش تناول قضايا مثل المساعدات الإنسانية، وتمكين المرأة، والتعليم، إلى جانب سبل التعاون لدعم النساء والأطفال المتضررين من الحروب.
لماذا هذا مهم؟
ظهور لطيفة الشرع أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض مؤشرًا على دور محتمل قد تلعبه في المشهد العام.كما يأتي اللقاء ضمن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أنقرة، والتي ناقش خلالها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ملفات مهمة، أبرزها رفع العقوبات عن سوريا والتعاون الأمني في شمال البلاد.
هل تلعب لطيفة الشرع دور أسماء الأسد؟
مقارنات عديدة ظهرت بين الشرع وأسماء الأسد، التي لعبت دورًا محوريًا في المشهد السياسي والاجتماعي السوري خلال فترة حكم زوجها بشار الأسد.أسماء الأسد كانت واجهة النظام، وساهمت في صياغة صورته أمام الداخل والخارج، حيث تولّت ملفات اقتصادية وإنسانية، وظهرت في مناسبات مختلفة لإظهار نفوذها.ولكن السؤال المطروح الآن، هل تسير لطيفة الشرع على النهج نفسه؟ أم أن دورها سيقتصر على الظهور البروتوكولي دون تدخل مباشر في القضايا السياسية والاقتصادية؟
ماذا بعد؟
مع استمرار المرحلة الانتقالية في سوريا، يبقى مستقبل الدور العام للطيفة الشرع غير واضح، لكن ظهورها في تركيا قد يكون بداية لتحركات أخرى على الساحة الإقليمية.كما ستتجه الأنظار إلى مدى قدرتها على تشكيل صورة جديدة للسيدة الأولى في سوريا، في ظل التغييرات السياسية الحاصلة في البلاد.