ماذا حدث؟
كشفت صحيفة Mirror البريطانية أن الشرطة تلقت أكثر من ألف بلاغ عن جرائم مرتبطة بمنصة OnlyFans خلال السنوات الخمس الماضية، ما أثار جدلًا واسعًا حول المخاطر الأمنية والقانونية للمنصة.
لماذا هذا مهم؟
تشير الأرقام إلى أن المنصة الرقمية، التي يُفترض أنها وسيلة للربح، أصبحت أداة للاستغلال والابتزاز، حيث ظهرت عشرات القضايا التي تتعلق بمشاركة غير قانونية للمحتوى، والتأثير السلبي على القُصّر، والإجبار على العمل الجنسي.
ما أنواع الجرائم المرتبطة بالمنصة؟
وفقًا للبيانات التي حصلت عليها الصحيفة:
انتقام البورنو
تم تسجيل أكثر من 70 شكوى لضحايا زعموا أن شركاءهم السابقين نشروا صورًا ومقاطع فيديو حميمة دون موافقتهم لتحقيق أرباح مالية.
الإجبار على العمل الجنسي
ظهرت 10 حالات على الأقل لنساء ادعين أنهن أُجبرن على تقديم محتوى إباحي على المنصة من قبل شركاء متحكمين.
انتهاك حقوق القُصَّر
تلقت الشرطة أكثر من 10 بلاغات حول قاصرين “أقل من 18 عامًا” يشاركون في المنصة، وهو ما يعد مخالفة صارخة لقواعد OnlyFans التي تحظر على القُصَّر تقديم محتوى على الموقع.
كيف تحولت OnlyFans من منصة ربح إلى أداة للابتزاز؟
رغم أن OnlyFans بدأت كمنصة لعرض محتوى حصري مدفوع لمجالات متنوعة، فإنها اكتسبت شهرة كبيرة في صناعة الترفيه للبالغين. ومع تزايد عدد المستخدمين، ظهرت مشكلات قانونية وأخلاقية تتعلق بسوء استخدام المنصة، مثل بيع محتوى مسروق، الاستغلال الجنسي، وابتزاز المستخدمين.
ماذا بعد؟
حتى الآن، لم تصدر OnlyFans تعليقًا رسميًا حول هذه التقارير، لكن المنصة تؤكد أنها تتبع سياسات صارمة لمنع مشاركة القُصَّر وإساءة الاستخدام. ومع ذلك، يبدو أن الإجراءات الحالية غير كافية للحد من هذه الانتهاكات، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية التنظيمات القانونية لحماية المستخدمين.
