ماذا حدث؟
أكد نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا نقدي، أن إيران قادرة على تصنيع صواريخ تصل إلى أي مدى تريده، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا العسكرية الإيرانية لم يعد لها حدود، وأن طهران تستطيع إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء وتطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على إصابة أهدافها بدقة.ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن نقدي قوله: “ليس هناك شيء خارج عن متناول التكنولوجيا لدينا، لقد استطعنا الانتقال من زمن كانت فيه الأسلاك الشائكة محظورة علينا، إلى نقطة تصطف فيها الدول لشراء أسلحتنا”.
لماذا هذا مهم؟
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد توترًا إقليميًا متزايدًا، خصوصًا في ظل تصاعد الضغوط الدولية على برنامج إيران الصاروخي، والذي تعتبره الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل تهديدًا للأمن العالمي.ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول مدى قدرة إيران الفعلية على تطوير صواريخ بعيدة المدى، خاصة أن طهران سبق أن اختبرت صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس حربية دقيقة التوجيه.
ما يترتب على ذلك؟
قد تؤدي هذه التصريحات إلى زيادة التوترات بين إيران والدول الغربية، التي تطالبها باستمرار بالحد من تطوير قدراتها الصاروخية.يمكن أن تدفع إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكثيف الضغوط والعقوبات على طهران، وربما اتخاذ إجراءات عسكرية استباقية.وفي حال صحّة هذه الادعاءات، فإن امتلاك إيران لصواريخ تصل إلى مدى عالمي سيُغيّر ميزان القوى في المنطقة، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط.
هل التهديدات جادة؟
بينما تؤكد إيران أن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت، فإن بعض الدول الغربية ترى فيه خطرًا مباشرًا، خصوصًا مع توسّع نفوذ طهران في المنطقة عبر دعمها لجماعات مسلحة في لبنان وسوريا واليمن والعراق.