ماذا حدث؟
أعلنت الشرطة السويدية العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا مقتولًا بالرصاص داخل شقته في ستوكهولم، وذلك بعد تلقيها بلاغًا عن سماع إطلاق نار في منطقة سودرتاليا.وبحسب تقارير إعلامية، اقتحم مسلح مجهول شقة موميكا “38 عامًا” وأطلق عليه النار قبل أن يلوذ بالفرار.المفاجأة أن محكمة ستوكهولم، التي كان من المقرر أن تصدر حكمها اليوم في قضية موميكا بتهمة “التحريض على الكراهية”، أجلت القرار بسبب وفاته.
لماذا هذا مهم؟
يعد موميكا شخصية مُثيرة للجدل، حيث تصدّر عناوين الأخبار في عام 2023 بعد حرقه المتكرر للمصحف خلال مظاهرات في السويد، ما أثار غضبًا واسعًا في العالم الإسلامي.وأدت تصرفاته إلى توتر دبلوماسي بين السويد ودول إسلامية، إذ استدعت بعض الدول سفراء السويد احتجاجًا، فيما شهدت العاصمة العراقية بغداد هجمات على السفارة السويدية، وصلت إلى حد إحراقها.كما جاء مقتله في وقت حساس، حيث رفعت السويد مستوى التأهب الأمني إلى ثاني أعلى درجة في أغسطس 2024 بسبب تصاعد التهديدات الإرهابية.
ما الذي يعنيه ذلك؟
يثير مقتل موميكا تساؤلات حول ما إذا كان حادثًا فرديًا أم عملية مدبرة.وفي الوقت نفسه، يعكس الحادث تصاعد المخاطر الأمنية داخل السويد، خاصة تجاه الشخصيات المثيرة للجدل.البعض يرى أن الجريمة قد تكون عملية انتقامية مرتبطة بأفعاله الاستفزازية، بينما يعتقد آخرون أنه ربما كان مستهدفًا لأسباب أخرى غير معلنة حتى الآن.
ما الذي يترتب على ذلك؟
قد تؤدي الجريمة إلى إعادة تقييم الوضع الأمني في السويد، خصوصًا فيما يتعلق بحماية الشخصيات المهددة بالاغتيال.وقد تفتح القضية ملف التوترات بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، خاصة أن موميكا كان يواجه محاكمة بتهمة التحريض قبل مقتله.ومن المتوقع أن يؤدي الحادث إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على السويد، إذا ثبت أن مقتله مرتبط بتقصير أمني أو تهديدات لم يتم التعامل معها بجدية.وبينما يرى البعض أن مقتله نتيجة طبيعية لأفعاله المستفزة، يحذر آخرون من أن الحادث قد يكون مؤشرًا على تصاعد العنف كرد فعل على الاستفزازات الدينية والسياسية.