اغتيال غامض في رفح.. من يقف وراء سقوط قائد القوات الشعبية؟

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

شهدت مدينة رفح، الخميس، حادثة أثارت جدلاً واسعًا في الساحة الفلسطينية والإسرائيلية، بعد مقتل قائد ما يُعرف بـ”القوات الشعبية” ياسر أبو شباب على يد مجموعة مسلحة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وأكدت المصادر أن أبو الشباب نُقل إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي بعد إصابته بجروح خطيرة، لكنه فارق الحياة متأثرًا بها، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الحادث وخلفياته.

صراع داخلي أم دور حماس؟

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الواقعة تندرج ضمن صراع داخلي بين مجموعات مسلحة في قطاع غزة، وليس عملية مدبرة من قبل حركة حماس، رغم أن تقارير أخرى وردت من غزة تشير إلى وجود عناصر مختلفة على الأرض.

وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى أن أبو شباب تلقى أسلحة وغطاءً من الجيش الإسرائيلي، وعمل بتنسيق معه، ما أثار جدلاً حول علاقاته بالجهات الإسرائيلية.

ماذا بعد؟

على الجانب الآخر، نفى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء أنور رجب، في تسجيل صوتي لوسائل إعلامية أي علاقة للأجهزة الأمنية بأي من أنشطة ياسر أبو شباب أو مجموعته المسلحة في رفح.

وأكد رجب أن المجموعة تعمل مستقلة داخل مناطق رفح، وأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية غير متورطة بأي شكل في نشاطاتهم.

سيطرة ونفوذ أبو شباب

يذكر أن أبو شباب ظهر في تسجيل مصور سابق، أكد خلاله أن المسلحين التابعين له يسيطرون على مناطق وصفها بأنها “تحررت من حماس”، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين، ما يعكس نفوذه داخل مناطق محددة في رفح.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *