الولايات المتحدة تُعيد فتح قنوات الحوار بين إسرائيل ولبنان بعد عقود

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في خطوة تاريخية، توسطت الولايات المتحدة في أول محادثات مباشرة بين إسرائيل ولبنان منذ عام 1993، بهدف خفض التوترات ومنع تجدد الصراع في المنطقة.

اجتماع في الناقورة برعاية أميركية

وأشار موقع “أكسيوس” إلى أن الاجتماع عُقد في الناقورة برعاية أميركية، وبحث مشاريع اقتصادية قرب الحدود بين البلدين، كخطوة لتعزيز الثقة والتعاون المستقبلي.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي مطلع أن الأطراف اتفقت على الاجتماع مجددًا قبل نهاية العام لتقديم مقترحات اقتصادية تهدف إلى تعزيز الثقة، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي يبقى نزع سلاح حزب الله، وستواصل الجيوش الثلاثة العمل على ذلك عبر آلية وقف إطلاق النار.

مواقف الأطراف

وفيما نددت الحكومة اللبنانية بالضربات الإسرائيلية وطالبت بانسحابها من خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية، حذرت إسرائيل من أنها قد تضطر لاستئناف الحرب إذا استمر حزب الله في التسلّح.

دور اللجنة التقنية العسكرية “الميكانيزم”

وأعلنت السفارة الأميركية في لبنان أن كبار المسؤولين عقدوا الاجتماع الرابع عشر للجنة التقنية العسكرية للبنان (الميكانيزم) في الناقورة، لتقييم الجهود الجارية للتوصل إلى ترتيب دائم لوقف الأعمال العدائية.

وأوضح البيان أن اجتماع اليوم شهد مشاركة السفير اللبناني السابق سيمون كرم والمدير الأعلى للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الدكتور يوري رسنيك، إلى جانب المستشارة الأميركية مورغان أورتاغوس كمشاركين مدنيين.

وأضاف البيان أن مشاركة الشخصيات المدنية تعكس التزام اللجنة بتسهيل المناقشات السياسية والعسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم لجميع المجتمعات المتضررة من النزاع.

وأشار البيان إلى أن جميع الأطراف رحبت بالمشاركة المدنية، معتبرة أنها خطوة مهمة لضمان أن يكون عمل اللجنة مرتكزًا على حوار مستدام مدني وعسكري، مؤكدًا أن توصيات المشاركين المدنيين سيتم دمجها في الجلسات المقبلة لتعزيز السلام الدائم على طول الحدود.

ماذا بعد؟

أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن تكليف شخصية مدنية في لجنة “الميكانيزم” إجراء إداري بحت، لا يغيّر الموقف الرسمي من الاحتلال ولا يشكّل انقسامًا سياسيًا.

وذكّر بأن اللجنة تشكّلت في نوفمبر 2024 بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وتنظم تحت إشراف دولي وبمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا، وبإشراف قوات اليونيفيل لمتابعة ترتيبات وقف الأعمال العدائية على الحدود.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *