أزمة تعليمية في النيجر.. أكثر من 200 طالب ومعلم محتجزين بعد هجوم مسلح

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

شهدت ولاية النيجر شمال غرب نيجيريا حادثة صادمة، حيث اختطف مسلحون مجهولون، الجمعة، أكثر من 200 تلميذ و12 معلّمًا من مدرسة كاثوليكية، في حادثة تثير المخاوف من تكرار جرائم استهداف المدارس في المنطقة.

وأكدت الرابطة المسيحية النيجيرية أن الهجوم استهدف مدرسة سانت ماري في قرية بابيري التابعة لمنطقة حكومة أجوارا المحلية. المختطفون هم 215 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، بالإضافة إلى 12 معلمًا.

تصريحات المسؤولين

قال دانييل أتوري، المتحدث باسم فرع الرابطة في ولاية النيجر: “عدت لتوي من زيارة للقرية والتقيت بأهالي الأطفال، وطمأنتهم بأننا نعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة والأجهزة الأمنية لإيجاد سبل لإنقاذ الأطفال وإعادتهم سالمين”.

تحرك السلطات الأمنية

أعلنت قيادة شرطة ولاية النيجر أن عملية الاختطاف وقعت في ساعات الصباح الأولى، وتم على الفور نشر القوات العسكرية والأمنية في محيط المدرسة.

وأوضحت الشرطة أن المدرسة الثانوية تحتوي على أكثر من 50 مبنى بين فصول دراسية ومهاجع، وتقع بالقرب من طريق رئيسي يربط بين بلدتي يلوا وموكوا.

لماذا هذا مهم؟

تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد عمليات اختطاف المدارس في نيجيريا، ما يضع السلطات المحلية أمام تحدٍ كبير لضمان سلامة الأطفال والمعلمين وحماية المنشآت التعليمية من الاستهداف المسلح.

ماذا بعد؟

أشار بيان أمين حكومة ولاية النيجر إلى أن عملية الاختطاف وقعت رغم تحذير استخباراتي مسبق بشأن تزايد المخاطر في المنطقة.

وأضاف البيان: “للأسف، أعادت مدرسة سانت ماري فتح أبوابها واستئناف الأنشطة الأكاديمية دون التنسيق مع حكومة الولاية، ما عرض التلاميذ وطاقم التدريس لخطر كان يمكن تفاديه”.

هاشتاق:
شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *