غارات إسرائيلية على غزة.. تصفية قياديين بارزين في حماس وسط توتر محتدم

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، نجاحه في تصفية قياديين بارزين بحركة “حماس”، شمل ذلك رئيس المنظومة البحرية للحركة، وقيادياً مسؤولاً عن شبكة الأنفاق في خان يونس، وذلك في غارات شنت على عدة مناطق من قطاع غزة.

من هما القتيلان؟

وأوضح الجيش أن القتيلين هما:

عبد الله أبو شمالة: رئيس المنظومة البحرية في حماس، شارك في عمليات تسلل بحرية ضد مواقع إسرائيلية خلال عملية “الجرف الصامد”، كما تولى تدريب عناصر المنظومة والتخطيط لغارة بحرية نفذت في السابع من أكتوبر.

فادي أبو مصطفى: المسؤول عن أنفاق الكتائب في لواء خان يونس، وشارك في احتجاز رهائن إسرائيليين، بينهم نمرود كوهين ودافيد كونيو، وفق الجيش الإسرائيلي.

البحث عن الرهائن مستمر

وأكدت مصادر إسرائيلية استئناف جهود البحث عن الرهائن المفقودين في حي الزيتون جنوب شرقي غزة، وسط عمليات مكثفة للقوات الإسرائيلية لتعقب المفقودين.

الغارات الإسرائيلية تقتل وتؤذي المدنيين

في السياق ذاته، أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل خمسة فلسطينيين في غارات جديدة على قطاع غزة، ليصل عدد القتلى خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة إلى 34 شخصاً، فيما أصيب نحو 77 آخرين، من بينهم حالات حرجة.

وتركزت الغارات بشكل رئيسي على مدينتي غزة وخان يونس، ما يزيد من حدة التوتر الإنساني والعسكري.

لماذا هذا مهم؟

يأتي هذا التصعيد في إطار سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف قيادات وعناصر حماس، وسط استمرار البحث عن رهائن إسرائيليين، ما يعكس استمرار التوتر العسكري والأمني في قطاع غزة وتصاعد المخاطر الإنسانية.

ماذا بعد؟

مع استمرار الغارات الإسرائيلية واستهداف القيادات البارزة في حماس، يظل الوضع في قطاع غزة متقلباً ومشحوناً بالتوتر.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الاشتباكات بين الطرفين، بينما يركز المجتمع الدولي على جهود لوقف التصعيد وحماية المدنيين.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *